ما يزال شباب حي “سيدي امحمد” ببودواو غرب بومرداس يحلمون باليوم الذي يتم فيه برمجة أدنى المرافق الرياضية والترفيهية بحيهم في ظل غيابها بالكامل، الأمر الذي استاء له الشباب الذين يطالبون السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة لولاية بومرداس بضرورة التدخل العاجل من أجل الالتفات إليهم والاهتمام بانشغالاتهم، من خلال إنشاء مرافق رياضية وترفيهية من شأنها أن تجنبهم عناء التنقل حتى إلى البلديات المجاورة من أجل ملء أوقات فراغهم.
وفي لقائنا ببعض شباب حي “سيدي امحمد” ببودواو غرب بومرداس، أكدوا لنا أنهم باتوا يحتارون في اختيار المكان المناسب لقضاء أوقات فراغهم، في ظل انعدام المنشآت الرياضية والترفيهية رغم أن حيهم يعرف كثافة سكانية كبيرة، إلا أنه يشكو نقصا فادحا في المرافق الحيوية والملاعب الجوارية التي من شأنها أن ترفع عنهم الغبن من جهة، وتجنبهم عناء التنقل حتى إلى البلديات الأخرى من أجل ملء أوقات فراغهم من جهة أخرى.
مضيفين في السياق ذاته أن أغلبهم يلجأ إلى قضاء أوقات الفراغ بالمقاهي التي تعتبر المتنفس الوحيد لهم للعب أو متابعة المباريات وحتى مشاهدة الأفلام نظرا للنقص الفادح المسجل بالمرافق الترفيهية والرياضية، في حين يلجأ البعض منهم إلى البلديات المجاورة كخميس الخشنة، الأربعطاش لممارسة رياضاتهم المفضلة، الأمر الذي تذمر وامتعض له هؤلاء خاصة من التهميش الذي لا يزالون يعيشونه منذ سنوات لانعدام الهياكل الرياضية والمرافق الشبانية التي تؤدي دور المربي خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
لذلك يطالب شباب حي “سيدي امحمد” ببودواو غرب بومرداس السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل انتشالهم من شبح الضياع الذي بات يهددهم في ظل غياب أدنى المرافق الرياضية
والترفيهية، آملين عن طريق هذا المنبر الحر أن تعجل في برمجتها حتى ترفع الغبن عن يومياتهم من جهة، وتجنبهم عناء التنقل إلى البلديات الأخرى من أجل ملء أوقات فراغهم من جهة أخرى.
أيمن. ف