شباب بلوزداد… بوحفص يرضخ لضغط محيط النادي

elmaouid

أخيرا، قرر رئيس شباب بلوزداد، محمد بوحفص مغادرة الفريق من الباب الضيق في ظل إلحاح محيط النادي بجماهيره ومسؤوليه وقدامى اللاعبين على ضرورة رحيله.

 

وعانى شباب بلوزداد، كثيرا من مشاكل عديدة، وكاد أن يهبط إلى الدرجة الثانية، بسبب سوء إدارة محمد بوحفص، وغيابه عن الأنظار، طوال الموسم الجاري.

وقال بوحفص، في تصريح صحفي، بأنه انسحب من رئاسة النادي، بصفة رسمية، وعلق في هذا الشأن “انتهت مهمتي مع شباب بلوزداد، أنا مستقيل بصفة رسمية”.

واعترف بوحفص، بالأخطاء التي وقع فيها، منذ توليه رئاسة شباب بلوزداد في العام الماضي، واستطرد قائلا: “اعترف بالأخطاء التي ارتكبتها، في ظل المشاكل التي عاشها النادي “.

وجاءت نتائج الفريق الموسم الحالي، لتخالف الوعود السابقة لرئيس النادي، بأنه سيتم اللعب على خمس جبهات والتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، غير أنه لم يحقق شيئًا وخرج خالي الوفاض في موسم مليء بالمشاكل والاضطرابات.

وجاء الإقصاء من الدور الـ 32 (2) للبطولة القارية، على يد أسيك ميموزا الإيفواري، ليكشف عيوب الفريق الذي لا تخلو خزائنه من الألقاب، لكن الأمور لم تعد كما كانت، إضافة إلى تخبطه في البطولة، حيث كاد أن يسقط إلى الدرجة الثانية.

ورغم أن السياسة التي اتبعها بوحفص، قادت النادي البلوزدادي إلى الأزمات، بسبب عدم الوفاء بالوعود التي يقطعها للاعبين والمدرب، فإنه أصر على النهج نفسه.

وتعالت الأصوات المطالبة برحيل بوحفص من نادي العقيبة، بشكل ملحوظ، حيث خسر ثقة عشاق اللونين الأحمر والأبيض، الذين لم يتوانوا في توجيه رسالة له من المدرجات، وكتبوا فيها “خمس جبهات.. محض تفاهات”، ما يؤكد أن حبل الود والثقة انقطع بين المسؤولين والمشجعين.

وكان بوحفص يلعب على الوتر الحساس وكثرة الحديث عن الألقاب، لامتصاص الغضب والجماهير وكسب الشعبية، لكن الفريق خسر الكأس الممتازة وفشل في لعب الأدوار الأولى في البطولة، وأقصي من كأس الجزائر، واستبدل باتحاد العاصمة في المنافسة العربية، وسط غضب جماهيري، ومع ذلك راح يعد المشجعين بالتتويج بكأس الكونفدرالية، غير أن حلمه تبخر وخرج قبل دور المجموعات.

ويدور الحديث هذه الأيام حول عودة الرئيس الأسبق محفوظ قرباج، إلى رئاسة شباب بلوزداد، كما ذكرت بعض المصادر أن أطرافا تحضر لعودة الرئيس السابق رضا مالك.

ب/ص