شباب باتنة  – شبيبة القبائل… قمة ملتهبة للبقاء وحناشي يشن حربا نفسية

elmaouid

تتواجه هذا الجمعة تشكيلتا شباب باتنة وشبيبة القبائل على ملعب سفوحي بباتنة، في قمة ملتهبة من أجل البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، لا سيما وأن الفريقين يملكان نفس الرصيد النقطي ( 22 نقطة لكل فريق)،

ويحتلان المركز ما قبل الأخير والـ14 على التوالي، ما يعني بأن الفائز بنقاط هذه المواجهة النارية سيعزز آماله في ضمان البقاء، في حين سيخطو الخاسر خطوة هامة نحو السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية.

وكان شباب باتنة حضر لهذه المواجهة في ظروف استثنائية، تمثلت في رحيل المدرب مشيش وتعويضه بابن الفريق بوعرعارة، فضلا عن إضراب اللاعبين وتأثر النادي بتوقف المنافسة الطويل، قبل أن تزيد مسألة عجز الإدارة عن برمجة لقاءات ودية في المستوى من متاعب الطاقم الفني الجديد، ولا يوجد خيار آخر أمام الكاب سوى الفوز على شبيبة القبائل إن أراد البقاء.

 لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل المعنويات المهزوزة لزملاء بابوش بسبب مشكل المستحقات والغيابات، حيث سيغيب كل من قريش وبراهمية وضيف.

 واشترط رئيس الكاب فريد نزار على لاعبيه الفوز بنقاط مواجهة هذا الجمعة مقابل الحصول على راتب شهري، كما وجه لهم خطابا شديد اللهجة طالبهم فيه بإنقاذ الفريق من السقوط قبل الحديث عن الأموال.

من جهة أخرى، تعول شبيبة القبائل على العودة بنتيجة إيجابية من باتنة لإنعاش حظوظها في البقاء، وتظهر أهمية هذه المواجهة من خلال إشراف الرئيس حناشي على التنقل إلى باتنة، فضلا عن مباشرته لحرب نفسية على الكاب، من خلال مطالبته بضرورة حصول فريقه على الحماية اللازمة في باتنة، وهي التصريحات التي لم يتقبلها فريد نزار وطالب حناشي بالتركيز على المستطيل الأخضر.

 وتدخل التشكيلة القبائلية مواجهة الكاب المصيرية بتعداد مكتمل بعد عودة جل اللاعبين المصابين والمعاقبين، في صورة عيبود ورايح وفرحاني وبرشيش وميباركي، ما أراح كثيرا المدرب رحموني، الذي تعرض لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار بعد إقصاء الشبيبة من كأس الكاف على يد تي بي مازيمبي الكونغولي.

ووجه المدرب رحموني خطابا عاطفيا للاعبيه عندما طلب منهم اللعب بروح قتالية كبيرة في لقاء هذا الجمعة، من أجل إنقاذ الفريق من السقوط، وحتى لا يرتبط اسمهم بحدث تاريخي غير مشرف لم يسبق له وأن حدث مع الشبيبة، في حين وعد حناشي لاعبيه بمنحة مالية مغرية في حال العودة بالنقاط الثلاث.