أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم انسحاب “الخُضر” من المشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2025″، التي قرّر الاتحاد الإفريقي للعبة إقامتها في الفترة الممتدة من أول فيفري المقبل إلى 28 من الشهر نفسه، في أوغندا وتنزانيا وكينيا، اختباراً لجاهزية هذه الدول الثلاث لاحتضان بطولة “كان” المقررة عام 2027.
ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بياناً رسمياً على موقعه الإلكتروني، أعلن فيه اتخاذ العديد من القرارات، وذلك على هامش اجتماع مكتبه التنفيذي، بمناسبة مرور عام على انتخاب وليد صادي رئيساً للهيئة، ومن بين ما جرى الاتفاق عليه خلال هذه الجلسة الإعلان عن عدم مشاركة منتخب الخُضر في كأس إفريقيا للاعبين المحليين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، باستثناء التأكيد على وضع جهوده وموارده تحت تصرف الفئات السنية لفئتي الذكور والإناث التابعة للمنتخب الجزائري.
ووفقاً لمعلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن قرار الانسحاب يعود للعديد من الأسباب، أبرزها ضيق الوقت، ما يُمكن أن يؤثر على انتظام جدول مباريات الدوري المحلي، وكذلك عدم الاتفاق مع أحد المدربين لقيادة هذا المنتخب، إضافة إلى تجنب التأثير على تحضيرات المنتخب الأول، الذي سيكون بعد تلك المسابقة بأيام قليلة، على موعد مع خوض مباراتين مهمتين ضد بوتسوانا وأوغندا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
واتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم أسبقية الانسحاب من هذه المسابقة، عبر إخطار “كاف” بهذا القرار، وقبل إجراء قرعة التصفيات الخاصة بها، تجنباً لعقوبة محتملة من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عكس ما كان الحال مع المنتخب التونسي، الذي انسحب قبل انطلاقة نسخة الكاميرون 2020 بأيام قليلة، ما عرّضه لعقوبة الحرمان من المشاركة في دورة الجزائر 2023 الماضية، وكذلك غرامة مالية.
ب\ص