شرعت لجنة تنظيم “الشان” بالجزائر، في وضع الروتوشات الأخيرة، لإنهاء الأشغال على مستوى الملاعب الخمسة المعنية باحتضان دورة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقرر إجرائها بالجزائر مطلع السنة المقبلة، ويتعلق الأمر بكل من ملعب براقي وميلود هدفي بوهران، إضافة إلى ملعبي عنابة وقسنطينة وملعب 5 جويلية، أين تم رسميا الانطلاق في تركيب اللوحات الإلكترونية الإشهارية في الملاعب.
كما تمت عملية التجارب الخاصة بأجهزة النظام الصوتي الأمني EN54 لملعب براقي، هذا النظام يمكن من بث رسائل صوتية وتعليمات السلامة التي تسمح بإخلاء الملعب بهدوء في حالة وقوع كارثة لا قدر الله.
وبدوره، أكد مدير الشباب والرياضة بقسنطينة، السعيد هقاص، في تصريح صحفي، أن جاهزية المنشآت القاعدية بالمركب الرياضي “الشهيد حملاوي” وملحقاته من ملاعب التدريبات، ومدرجات وقاعات شرفية، بلغت نسبة جد متقدمة، وهي في مرحلة وضع الروتوشات الأخيرة فقط، تحسبا لاحتضان المجموعة الثالثة، كما استفادت الولاية مقابل ذلك، حسب مسؤول القطاع، من 170 مليار سنتيم لتهيئة وتزيين هذه المرافق، إلى جانب المعالم التاريخية المتواجدة بعاصمة الشرق الجزائري.
وتسعى السلطات العمومية إلى إنجاح دورة الشان، تمهيدا لفتح الطريق لاحتضان الجزائر كأس الأمم الإفريقية سنة 2025، سيما وأن الجزائر قد أعلنت ترشحها وستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بإيداع ملف ترشحها رسميا لاحتضان كان 2025.
وعرف اللقاء، العديد من المداخلات التي صبت كلها في إطار إنجاح التظاهرة، وإعطاء صورة جميلة عن عاصمة الشرق، مع التأكيد على توعية وتحسيس الجمهور، الذي يتوجه إلى الملاعب لمشاهدة اللقاءات الكروية، من خلال الالتزام بالروح الرياضية، وإظهار مدى وعي الفرد القسنطيني، الذي سيستقبل أشقاءه من السودان وجزر القمر والمغرب وغانا.
للإشارة، فإن وزير الشباب والرياضة، قد أمر في آخر زيارة له إلى قسنطينة، برفع جميع التحفظات التي تم تسجيلها من قبل وفد الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كما أمر بتزيين المدينة واغتنام الفرصة من أجل الترويج السياحي للجزائر، ملحا على ضرورة مشاركة الجميع، بما في ذلك المجتمع المدني.
ع.ب
