يعاني مهاجم “الخضر” إدريس سعدي مع فريقه ستراسبورغ الفرنسي، بعد أن تأكد خروجه من الحسابات الفنية للمدرب تيري لوراي، خلال مباراة الجولة الـ13 من الدوري الفرنسي سهرة السبت الفارط، أمام نادي رين،
والتي فاز بها ستراسبورغ بهدفين لهدف، ما سمح له بالارتقاء إلى المركز السابع عشر برصيد 13 نقطة.
واكتفى سعدي بلعب أربع دقائق فقط بعد أن أدخله مدربه بديلا في الدقيقة 86 من اللقاء عندما كانت النتيجة لصالح فريقه، وهو ما يبرز فقدان لاعب “الخضر” لمكانته الأساسية في النادي الفرنسي، وهو الذي استقدم على أساس أن يكون الهداف الأول للنادي بعد المشوار الجيد له في الدوري البلجيكي.
ولا تبدو الإحصائيات في صالح مهاجم نادي كورتري البلجيكي السابق، حيث اكتفى بالمشاركة في 9 لقاءات فقط من أصل 13 وبمعدل 586 دقيقة، على اعتبار أنه لم يكمل بعض المواجهات ودخل بديلا في أخرى بعد أن بدأ الموسم أساسيا إلى غاية الجولة السابعة، أين بدأ مدرب ستراسبورغ يراجع حساباته بخصوص المهاجم الجزائري، لا سيما بعد الانتقادات الكبيرة الموجهة له، وعلى رأسها من أنصار ستراسبورغ أنفسهم، في حين لم يسجل سعدي سوى هدفا واحدا فقط لحد الساعة، وهو رقم لا يخدمه كثيرا بالنظر لمنصبه الهجومي.
هذا، ولم تستبعد مصادر فرنسية مقربة من الدولي الجزائري، إمكانية عودة الأخير إلى الدوري البلجيكي الذي عرف تألقه مع نادي كورتري، ولو على سبيل الإعارة ابتداء من الميركاتو الشتوي، خاصة أن نادي ستراسبورغ غير متحمس للاحتفاظ به وهو يفكر في تدعيم خط هجومه بلاعب آخر خلال السوق الشتوية، الأمر الذي سيحتم على سعدي البحث عن وجهة أخرى للبحث عن فرصة اللعب بانتظام، ولم يسبق لسعدي أن نجح خلال مسيرته الكروية خارج بلجيكا، بعد أن فشل في نادي سانت إيتيان في فرنسا وكارديف سيتي في إنجلترا.
