يبدو أن نجم دفاع المنتخب الوطني، رامي بن سبعيني، الذي استفاد من تألقه في “كان 2019″، من أجل الانتقال إلى فريق آخر ودوري جديد، تعرض لخيبة في بداية مغامرته الجديدة، بعد رحيله في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة من نادي رين الفرنسي إلى بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، في صفقة بلغت قيمتها 10 ملايين يورو.
وبالرغم من تميزه وتعدد مناصبه، لأنه يجيد اللعب في كل مراكز الدفاع، خاصة في موقع الظهير الأيسر الذي برع فيه خلال كأس إفريقيا ومع فريقه الفرنسي السابق، إلا أن خرّيج أكاديمية نادي بارادو لم يتمكن إلى الآن من فرض نفسه مع “غلادباخ”، بالرغم من مرور 6 أسابيع على انطلاق الدوري الألماني لكرة القدم.
ومن بين 6 مباريات في الدوري، ومباراتين في بطولة الدوري الأوروبي، لم يشارك بن سبعيني إلا في اثنتين فقط، حيث خاض لقاء كولن في الدوري كاملاً، ولعب أساسياً أيضاً في مباراة “غلادباخ” ونادي فولسبيرغر في الدوري الأوروبي، التي خسرها النادي الألماني على أرضه برباعية نظيفة، قبل أن يشارك احتياطيا، الخميس، أمام نادي باشاك شهير التركي ولعب لـ15 دقيقة فقط ساهم خلالها في اقتناص فريقه لنقطة التعادل في الدقيقة الـ90.
ولم يستدعِ الجهاز الفني لبوروسيا مونشنغلادباخ، الدولي الجزائري البالغ من العمر 24 سنة في المباراة الأولى أمام شالك، ليلازم دكة الاحتياط في اللقاءين التاليين أمام كل من ماينز ولايبزيغ، قبل أن يخوض مباراة كولن كاملة، ثم يعود إلى مقاعد الاحتياط مرة أخرى في آخر مباراتين بالدوري أمام كل من فورتونا دوسلدورف وهوفنهايم.
ولا يخدم هذا الوضع إطلاقاً مصلحة بن سبعيني، المطالب بتكثيف جهوده، من أجل الحصول على مكانة في التشكيل الأساسي لفريقه الجديد، وتأكيد أحقيته بمنصب في تشكيلة بلماضي، بالرغم من أنه صرّح عند التحاقه به بأنه يمكنه أن يفرض نفسه، وقال وقتها في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية:”أعتقد أن هذا المشروع يناسبني تماماً، خاصة أن غلادباخ فريق ممتاز، وسيسمح لي بالارتقاء إلى المستوى العالي”.
تجدر الإشارة إلى أن بن سبعيني يخوض تجربته الاحترافية الثالثة في مشواره الكروي، بعد أن لعب سابقاً لنادي لييرس البلجيكي، ثم مونبلييه الفرنسي، قبل أن يحطّ الرحال في نادي رين الفرنسي عام 2016، فلعب معه 3 مواسم خاض فيها 98 مباراة، وسجل 3 أهداف في مختلف المسابقات التي شارك فيها.
أمين. ل