شاركت في تظاهرة مناصرة للقدس… بيلا حديد تتحدّى مهاجميها

elmaouid

تحدّت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، كل الحملات التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركت في تظاهرة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان القدس

عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقررت الشابة، البالغة من العمر 21 عاماً، أن تضم صوتها إلى أصوات المتظاهرين في لندن، وهي ما تزال ترتدي فستانها الذي حضرت به إحدى المناسبات، فحملت لافتة كتب عليها “الحرية لفلسطين… أنهوا الاحتلال الإسرائيلي”.

وكانت بيلا في شارع أكسفورد للترويج لماركة ساعات فاخرة، وخلال طريقها إلى الفندق شاهدت المتظاهرين يقفون خارج السفارة الأمريكية، فقررت إيقاف السيارة التي تقلّها والانضمام للحشد.

والتقطت صور لبيلا وهي بين أشخاص يحملون لافتات تقول “الحرية لفلسطين”، “أنهوا الاحتلال الإسرائيلي”، وعبارات تندد بترامب إثر إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل.

وكان هذا الاحتجاج جزءاً من يوم الغضب الدولي ضد هذه الخطوة، التي أثارت جدلاً كبيراً في العالم.

وكانت بيلا حديد قد نشرت على “إنستغرام” أن “هذا اليوم حزين جداً. متابعة الأخبار ومشاهدة آلام الفلسطينيين تدفعني إلى البكاء”.

وأضافت: “متابعة حزن والدي وأقربائي وعائلتي الفلسطينية تصعّب عليّ الكتابة عن الأمر. القدس منزل للأديان كافة… الفلسطينيون يُظلمون، ويتم التعامل معهم بتحيز، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه. أنا أدعم فلسطين. لا أضمر أي كراهية إزاء أي أحد… لي أصدقاء وصديقات كأخوة وأخوات هم يهود. أين الأمل؟”.