لم تعد شارات مسلسلات وبرامج رمضان مجرد أغاني تقديمية للعمل الدرامي أو البرنامج أو بطاقة تعريف بأبطاله ونجومه، بل أصبحت مساحة للتنافس بين نجوم الغناء. ويبدو أن المنافسة على شارات المسلسلات والبرامج باتت على أشدها بين الفنانين وأصبح من الضروري مصاحبة العمل الفني بشارة غنائية تلخص مضمون العمل. وتعد الشارة الغنائية للمسلسلات والبرامج عنصرا أساسيا في نجاح العمل الفني.
وخلال رمضان هذا العام أدى شارات المسلسلات والبرامج والسيتكوم ألمع نجوم الغناء الجزائري. وفي هذا الموضوع اخترنا الحديث عن أبرز الشارات التي تألق فيها مؤدوها.
كادير الجابوني يتألق بغناء شارة مسلسل “الخاوة”
تألق نجم الراي كادير الجابوني هذا رمضان بغناء شارة مسلسل “الخاوة”، فكانت ناجحة جدا على قدر أهمية العمل الدرامي “الخاوة” الذي حقق نسبة مشاهدة عالية. وفي هذ السياق، قال كادير الجابوني: “لم أكن أتوقع كل هذا النجاح لشارة مسلسل “الخاوة” التي أديتها. وقد طلب مني العديد من المشاهدين أن أسجلها في ألبوم ليتمكنوا من سماعها في أي وقت. وأغنية الجينيريك يقول محدثنا تزيد من قوة العمل وهي بطاقة تعريف لمحتواه وأبطاله. وهي إضافة لمسيرتي الفنية”.
أمال زان تبدع في “صمت الأبرياء”
أدت المطربة أمال زان ببراعة شارة المسلسل الدرامي الاجتماعي “صمت الأبرياء” الذي تعرض حلقاته على التلفزيون العمومي ويؤدي بطولته كل من خديجة مزيني، سارة لعلامة، عبد النور باعمر…
وقالت أمال زان عن هذه التجربة:” ليست المرة الأولى التي أؤدي فيه شارة مسلسل درامي اجتماعي، بل هناك العديد من الفرص التي أتيحت لي في هذا الإطار. ومع تجربة هذا العام يكون الجمهور قد تعود على صوتي ويطالبني بالاستمرار في هذا النوع من الأداء، لأن متابعة الأغنية عن طريق المسلسل غير كافية وجمهوري ملح على ضمها في ألبومي الغنائي القادم أو تصويرها فيديو كليب، وأنا بصدد التفكير في هذا الأمر”.
الشاب رشدي ضحية وفاعل في “استديو للتكسار”
نجحت وبنسبة كبيرة الكاميرا الخفية “استديو للتكسار” التي أدى شارتها الشاب رشدي وعنها قال: “رغم أنني وقعت ضحية للكاميرا الخفية “استديو للتكسار” أو اعرف نجمك، لكنني لم أكن ضد أداء أغنية جينيريك هذا البرنامج. ومن خلال الأصداء التي وصلتني من الجمهور فإن الأغنية زادت من نجاح الكاميرا الخفية، وهي ملخصة لمحتوى هذه الأخيرة. ومثل هذه الأعمال لا يرفضها الفنان لأنه ومنذ زمن طويل والمغني يؤدي شارة المسلسلات والأفلام والبرامج . وفي الفترة الأخيرة أصبح المنتج للعمل الفني يهتم باختيار الصوت الغنائي الذي يؤدي أغنية الجينيريك لأن لها أهمية كبيرة في تقريب العمل من المشاهد كونها تلخص محتواه.
نوال اسكندر و”الجن حاب يسكن”
للموسم الثاني على التوالي، ترافق نوال اسكندر بصوتها القوي جينيريك الكاميرا الخفية “الجن حاب يسكن” الذي أبدعت في كتابة كلمات أغنيته سلمى عنڤر. وقالت نوال اسكندر عن هذه التجربة إنها تضيف الكثير بالنسبة لها، خاصة وأن الكاميرا الخفية يستمر بثها طيلة الشهر الفضيل، وقد لاقت هذه الأغنية إقبالا كبيرا من الجمهور الذي أصبح يرددها ولا أفوت فرصة تكرار التجربة كلما أتيحت لي.
بلال الصغير يبدع في “حمودة والعيادة”
أدى بإبداع المغني بلال الصغير أغنية جينيريك السلسلة الكوميدية “حمودة والعيادة” التي بثت على قنوات التلفزيون الجزائري خلال هذا رمضان. وأكد بلال في هذا السياق أنه أدى أغنية خاصة برمضان لصالح قناة “الشروق” وهي تبث يوميا، إلى جانب شارة سلسلة “حمودة والعيادة” والفنان يبحث دائما عن فرص عمل تمكنه من التقرب من جمهوره. وهذا ما أقوم به في كل مرة.
الشاب منير و”فرغ قلبك”
غنى الشاب منير جينيريك الكاميرا الخفية “فرغ قلبك” و”ردوا بالكم” بإبداع. وعن هذه التجربة قال الشاب منير: “لما اقترح علي معدا هذين البرنامجين أداء أغنيتي الجينيريك قبلت العرض دون تردد رغم أنني ضد الكاميرا الخفية، لكن هذه الفرصة تسمح لي بإمتاع جمهوري بصوتي طيلة الشهر الفضيل.
