الجزائر- أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية عبد المالك شافع، الجمعة، سيواصل تحفظاته حول الممارسات السطحية للنظام السياسي تجاه المسار الديمقراطي للبلاد، مبرزا أن المجلس الوطني سيعلن عدد الولايات المعنية بسباق التشريعيات كما سيدرس إمكانية إقامة تحالفات.
افتتحت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، الجمعة، وستخصص لتحديد استراتيجية الحزب ترقبا للانتخابات التشريعية المقررة يوم 4 ماي المقبل، وفي تدخله قبل افتتاح هذه الدورة صرح الأمين الوطني الأول للحزب عبد المالك بوشافع للصحافة أن الأمور ستكون واضحة فيما يتعلق باستراتيجية الحزب للتشريعيات عقب أشغال هذا الاجتماع، مضيفا أن الحزب سيعلن في الوقت المناسب عدد الولايات التي سيشارك فيها.
وردا على معايير أهلية المترشحين، أوضح أن المجلس الوطني سيد وحر في الإدلاء برأيه حول ما يراه مناسبا في هذا الشأن.
بخصوص الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات التي يرأسها عبد الوهاب دربال، ذكر بأن موقف الحزب كان واضحا في هذا الشأن وأكد أن “حزب الراحل الدا حسين أبدى تحفظات حول المسار الديمقراطي في البلاد وسنواصل في القيام بذلك طالما استمرت الممارسات السطحية”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت جبهة القوى الاشتراكية ستقيم تحالفات مع تشكيلات سياسية أخرى، أوضح بوشافع أن القرار يعود لهيئة الحزب.
ولدى تطرقه إلى اقتراح الحزب بشأن الوفاق الوطني أوضح بوشافع أن الأمر يتعلق بحل بديل من أجل آفاق جديدة لإقامة دولة القانون وتكريس الديمقراطية والتنمية المستديمة واسترجاع كل الحقوق السياسية والاجتماعية-الاقتصادية والثقافية للمواطنين وكذا حماية القطاع العمومي ومناصب الشغل. كما دعا إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز الأمن الاجتماعي للطبقات المعوزة وتحسين الخدمات الاجتماعية القاعدية”. وفضلا على الانتخابات التشريعية سيتطرق المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية إلى الوضع السياسي للبلاد وإلى القرارات الواجب اتخاذها على الصعيد التنظيمي.