سينمائيون يقيّمون اللقاءات الأولى بحاسي مسعود…. إجماع على نجاح المبادرة والمطالبة بتعميمها على باقي مناطق الوطن

elmaouid

أُسدل الستار، سهرة الخميس الفارط، على فعاليات الدورة الأولى من اللقاءات السينمائية بحاسي مسعود التي عرفت مشاركة قوية للسينمائيين العرب والجزائريين وعرض الأفلام العربية المرشحة للأوسكار، خاصة وأن هذه التظاهرة تعد الأولى من نوعها في منطقة الجنوب.

ولتقييم هذا الحدث الأول من نوعه، خاصة وأن رجال المال بالمنطقة هم من بادروا بإطلاق التظاهرة، اقتربت “الموعد اليومي” من بعض السينمائيين وكانت هذه الآراء.

 

حسان كشاش.. هذا ما تحتاجه السينما من رجال المال

“جميل جدا تفاعل المتعاملين الاقتصاديين ورجال المال مع الأحداث الثقافية، ومبادرة اللقاءات السينمائية التي احتضنتها منطقة الجنوب تستحق التشجيع والتنويه، وتكون بداية لأيام أفضل للسينما الجزائرية، ونأمل أن يساهم رجال المال عبر كل

مناطق الوطن في الفعل الثقافي ومنح جزء من أموالهم للثقافة، فالسينما بحاجة ماسة إلى هذه الوقفات ولتكن مبادرة حاسي مسعود السينمائية فأل خير على السينما الجزائرية وروادها، والحضور القوي لهذه التظاهرة من طرف الجمهور الورڤلي دليل على أنه متعطش لمثل هذه اللقاءات والاحتكاك برجال الثقافة والفن، ولابد أن تستمر هذه التظاهرة مستقبلا. ونأمل أيضا أن يساهم رجال المال في تمويل الأفلام السينمائية، لأن السينما صناعة تحتاج إلى أموال طائلة”.

 

عبد النور شلوش… التظاهرة كانت إيجابية

“لا يمكن أن تتحدث عن نجاح التظاهرة ووصولها إلى الهدف من أول طبعة، خاصة وأن هذا الحدث السينمائي الأول الذي ينظم بمنطقة الجنوب وبالضبط بحاسي مسعود، لكن يمكننا أن تشيد بنوعية العروض والأفلام السينمائية التي استمتع بها عشاق الفن السابع، لاسيما وأن هذه الأفلام مرشحة لنيل جائزة الأوسكار. وأيضا الفكرة في حد ذاتها قيمة خاصة وأن رجال المال هم المبادرون إلى مثل هذه اللقاءات مع السينمائيين وأعمالهم. ولذا فالمبادرة تحتاج إلى تنويه ولابد من ضمان ديمومتها، ونأمل أن تعرف كل ولايات الوطن مثل هذه التظاهرات التي من شأنها أن تدفع بالإنتاج السينمائي إلى الأمام، وتدفعنا لإنجاز المزيد من الأعمال السينمائية”.

 

محمد عجايمي: نطالب بإستمرار المبادرة

“التظاهرة السينمائية التي احتضنتها حاسي مسعود كانت ناجحة بكل المقاييس، لاسيما أنها المبادرة الأولى التي عرفتها المنطقة بمساهمة رجال المال، وهو دليل على أن هؤلاء تيقنوا أن السينما صناعة تحتاج إلى مال كبير ومساهمتهم لابد منها لدفع الحركة السينمائية إلى الأمام. والحضور القوي للجمهور دليل على أنه متعطش للثقافة بما في ذلك السينما، ولابد من استمرار هذه الحركة السينمائية مستقبلا، ومطلوب أن تتضافر جهود الجميع لتطوير السينما الجزائرية وإيصالها لأعلى المستويات ومطلوب أيضا من رجال الأعمال الجزائريين أن يساهموا في الثقافة كما يفعلون مع الأحداث الرياضية ومجالات الحياة الأخرى، ولابد أن يساهموا أيضا (رجال الأعمال) في تمويل الأعمال السينمائية خاصة الأفلام”.

 

سمير عبدون.. السينما تحتاج إلى مساهمة رجال المال

“السينما تحتاج إلى أموال طائلة، ومطالبتنا بمساهمة رجال الأعمال فيها ليس وليد اليوم بل طالبنا وما زلنا نطالب به منذ مدة طويلة، ولتكن مبادرة حاسي مسعود السينمائية فأل خير على السينما الجزائرية، ونأمل في المستقبل القريب مشاركة قوية لرجال الأعمال في تمويل المهرجانات والأعمال السينمائية الجزائرية”.

 

المخرج أحمد راشدي: المبادرة نجحت بكل المقاييس

“مبادرة اللقاءات السينمائية الأولى بحاسي مسعود كانت ناجحة بكل المقاييس، خاصة من ناحية نوعية الضيوف والأفلام المعروضة في هذه التظاهرة كونها مرشحة للأوسكار، ومن حظ أبناء الجنوب أن استمتعوا بأفلام عالمية مرشحة لنيل جائزة عالمية وكتجربة أولى في هذه المنطقة عرفت إقبالا كبيرا من طرف الجماهير بالمنطقة، وهذا دليل على أن الجمهور يشجع الفعل الثقافي، ويبحث عن هذه اللقاءات التي تسمح له بلقاء رجال ونساء الثقافة، وأيضا متابعة الجديد من الأفلام السينمائية، وأيضا سمحت للسينمائيين الجزائريين والعرب الذين نزلوا ضيوفا على هذه التظاهرة بمناقشة الوضع السينمائي في الجزائر والوطن العربي ومقارنتها بالإنتاجات العالمية.