تربص ديسمبر فشل بسبب إلغاء ودية الإمارات والفاف تكرر التجربة
رفض الناخب الوطني، رابح ماجر، إلغاء تربص المنتخب المحلي المقرر في الفترة الممتدة من 24 إلى 28 فيفري الجاري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، رغم فشل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في
برمجة مباراة ودية كما كان متفقا عليه في فترة سابقة.
وكان ماجر أصر على برمجة تربص شهري للاعبين المحليين ينتهي في كل مرة بمباراة ودية، لكن المعطيات الحالية تسير عكس ما خطط له نجم بورتو السابق، الذي رفض إلغاء هذا التربص رغم عدم جدواه من الناحية الفنية، وأوعزت مصادرنا ذلك إلى إصراره في الرد على منتقدي فكرة هذه التربصات وعلى رأسهم رؤساء الأندية أكثر من أي شيء آخر.
وكان التربص الذي جرى شهر ديسمبر الفارط عرف فشلا ذريعا، لأنه جرى في نفس معطيات التربص المقبل للمنتخب المحلي، حيث ألغيت آنذاك المباراة الودية التي كان من المفروض أن تجري في دبي ضد المنتخب الإماراتي، كما عانى ماجر من الغيابات العديدة للاعبين المستدعين بسبب الإصابات، علما أن أغلب اللاعبين أبدوا عن انزعاجهم من إجراء ذلك التربص بسبب إلغاء ودية الإمارات، وهو ما ظهر خلال تصريحاتهم بعد تربص شهر جانفي ومواجهة المنتخب الرواندي وديا في تونس، أين فاز زملاء بدران برباعية نظيفة، حيث أكدوا بأن تربص ديسمبر كان فاشلا ومملا عكس تربص شهر جانفي الذي اختتم بودية إفريقية لاختبار مستوياتهم وقوتهم القارية، وهي نفس المعطيات المتوقع تكرارها في التربص المقبل.
واضطر ماجر للتعامل مع البرمجة لإيجاد موعد مناسب لهذا التربص، حيث انتظر فراغ الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسة الإفريقية، وفاق سطيف ومولودية الجزائر وشباب بلوزداد، من مواعيدها في الدور التمهيدي التي تنتهي يوم 21 فيفري المقبل وإجراء مباريات الدور ربع النهائي لكأس الجزائر يوم 24 فيفري، لبرمجة هذا التربص الذي سيدوم ثلاثة أيام فقط، سيكتفي خلالها الطاقم الفني لـ”الخضر” بمعاينة اللاعبين خلال التدريبات فقط ولن يقوم بأي عمل تكتيكي وفني مفيد، بسبب غياب موعد ودي في المستوى، كما أن غياب محضر بدني سيدفع ماجر إلى برمجة عمل خفيف للاعبين المستدعين، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية هذه التربصات.
