سيناريو مماثل للسنة الفارطة… اقبال ضعيف على حملة التلقيح ضد الحصبة ببومرداس

elmaouid

أكد مصدر مسؤول من مديرية الصحة لولاية بومرداس أن حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية التي تم اطلاقها، مؤخرا، عبر مختلف المراكز الصحية، عرفت اقبالا ضعيفا، وهو سيناريو مماثل للسنة الفارطة الذي شهد

هو الآخر اقبالا ضعيفا، والسبب يرجع إلى تخوف أغلب الأولياء من اخضاع فلذات كبدهم لعملية التطعيم خوفا من حدوث مضاعفات خاصة بعد رواج أخبار عن حدوث وفيات بسبب هذه اللقاحات.

شهدت مختلف المراكز الصحية التي تم تخصيصها لعملية التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية بمختلف بلديات ولاية بومرداس توافدا ضعيفا، حسب ذات المصدر، أين تم لحد كتابة هذه الأسطر إنهاء تطعيم ما يزيد عن 1693 طفلا في انتظار استكمال العملية التي ستستمر إلى غاية 07 جانفي الجاري من سنة 2018.

ورغم الحملة الدعائية التي تم اطلاقها قبل عملية انطلاق عملية التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، إلا أن العملية شهدت إقبالا ضعيفا خاصة في الأيام الأولى من انطلاقها أين كانت منعدمة في ظل عدم تجاوب التلاميذ وأوليائهم مع العملية، أين تذكر العديد منهم العام الماضي حين رفض آلاف الأولياء تلقيح أبنائهم بدعوى أن اللقاح المذكور له تبعات خطيرة على صحة فلذات كبدهم، وهي الأسطوانة التي أعيد تحريكها هذه المرة من خلال إبداء مئات من الأولياء رفضهم المطلق لتلقيح أبنائهم.

للإشارة، فقد خصصت مديرية الصحة لولاية بومرداس ما يزيد عن 31 مركز تلقيح وسخرت 45 فرقة مختصة، تتولى تلقيح التلاميذ المتمدرسين بالطور الابتدائي والمتوسط، أي الذين تتراوح أعمارهم ما بين 06 سنوات إلى 14 سنة، بعدد إجمالي قدر بأكثر من 171 ألف تلميذ عبر مختلف بلديات ولاية بومرداس.