بدا الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد في قمة التأثر خلال حديثه عن بلوغه المباراة عدد 700 مع النادي، السبت، مؤكدا أنه لا يزال يشعر بالسكينة هناك في فريق العاصمة مدريد.
وخاض سيميوني، الذي يدرب أتلتيكو للموسم 14 تواليا، السبت، مباراته رقم 700 مع فريق أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني. وقال سيميوني في تصريحات إعلامية، بعدما حقق أتليتيكو فوزه الخامس تواليا في كل المسابقات: “أعيش في اللحظة الراهنة، ونحظى بفترة جيدة، ويعمل اللاعبون بمسؤولية، هم سبب استمراري وشعوري بالفخر وأنا في هذا المكان”. وأضاف بصوت متهدج “أنا هادئ، أنعم بالسكينة وأنا هنا، أحب مكاني وهذا كل شيء”. وبدا أن المباراة في طريقها للتعادل، لكن سورلوث أطلق تسديدة هائلة إلى داخل الشباك ليركض سيميوني بطول خط التماس واحتفل مع المهاجم النرويجي. وحصل سيميوني على بطاقة صفراء بسبب تصرفه، لكنه لم يشكُ وقال إنه كان قد تحدث مع سورلوث في الليلة السابقة بشأن قدرة اللاعب على إحداث الفارق في المباراة. وقال سيميوني “تحدثنا بوضوح وشرحنا ما نريد منه. بالصدفة، حالفنا الحظ، ورؤية رائعة من رودريغو دي بول وهدف، في فترة وجيزة، ساهم في رفع المستوى، وهذا هو الأهم”.
وقاد سيميوني (54 عاما) أتلتيكو مدريد للمرة الأولى في العام 2011 قبل أن تستمر مسيرته حتى الآن دون انقطاع.
وأحرز المدرب الأرجنتيني لقب الدوري الإسباني مرتين 2014 و2021 وكأس الملك 2013، وكأس السوبر الأوروبي مرتين (2012، 2018) وكأس السوبر الإسباني مرة واحدة (2014)، كما وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016.
