تترقب الجماهير الجزائرية عن كثب، الأسماء الجديدة التي من المنتظر أن يعتمد عليها الناخب الوطني، جمال بلماضي في الاستحقاقات القادمة، على رأسها نهائيات أمم إفريقيا بالكاميرون وتصفيات القارة السمراء المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويبدو أن نجم نادي نيس، أمين غويري، بات أقرب الأسماء التي من المنتظر أن تلتحق بالمنتخب الجزائري في المواعيد المقبلة، وهذا ما ألمح إليه كذلك زميله في الفريق الفرنسي ولاعب الوسط الشاب، هشام بوداوي. ونشر الأخير عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، صورة له مع غويري وهما في تدريبات ناديهما نيس مع عبارة “مرحباً بك”، في دليل جديد يؤكد أن التحاق المهاجم المتألق بأبطال إفريقيا بات مسألة وقت فقط.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت في وقت سابق أن جمال بلماضي عرض مشروعه على اللاعب أمين غويري للالتحاق بالمنتخب الجزائري، بعد الإمكانات الكبيرة التي أظهرها مع فريقه وقدرته على تقديم الإضافة لهجوم “محاربي الصحراء”. ومنذ تلك المحادثة ترك خريج مدرسة أولمبيك ليون والملقب ببن زيمة الجديد، عدة مؤشرات تؤكد اختياره الدفاع عن ألوان الجزائر وهو الذي لعب مع منتخب فرنسا في مختلف فئاته السنية، ولعل أبرزها حذفه علم فرنسا من حسابه الرسمي على “انستغرام” قبل أن يظهر مع بوداوي في هذه الصورة التي تقربه أكثر من أي وقت مضى من مزاملة محرز وباقي نجوم “الخضر”.
ولا يعد غويري اللاعب الوحيد الذي يتابعه بلماضي في الدوري الفرنسي، وهذا بعد أن كانت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية أشارت إلى أن الناخب الوطني يراقب كذلك لاعب خط الوسط المتألق في نادي بريست رومان فيفر، الذي يحمل أصولا جزائرية عبر والدته.
ويلعب غويري (21 عاماً)، موسمه الأول مع فريق نيس الذي ضمه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية من ليون مقابل 5 ملايين يورو، إذ سجل هذا الموسم 11 هدفا وصنع 3 تمريرات حاسمة، مع العلم أنه يعد الهداف التاريخي لمنتخب “الديوك” في فئاته السنية.
وإلى جانب غويري سيعرف تربص المنتخب الوطني شهر مارس المقبل حضور اسمين آخرين، أولهم أحمد توبة، الذي تحدثنا عن قضيته في عدد سابق، فضلا عن رامز زروقي الناشط في نادي تفينتي الهولندي، والذي أعطى بدوره موافقته على الالتحاق بالمنتخب الوطني.
أمين. ل
