سيكون بمثابة أول مركز في الوطن العربي وفي إفريقيا.. بن تينس يثمن مقترح إنشاء أكاديمية أولمبية بالجزائر 

سيكون بمثابة أول مركز في الوطن العربي وفي إفريقيا.. بن تينس يثمن مقترح إنشاء أكاديمية أولمبية بالجزائر 

ثمن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحكيم بن تنيس، مقترح إنشاء أكاديمية أولمبية للبحث العلمي، معتبرا إياه بمثابة ضرورة حتمية لتطوير و تحسين أداء الرياضيين في الوطن العربي.

وأكد بن تنيس، خلال تدخله في الملتقى العلمي العربي حول “الرهانات التنموية لقيم الرياضة الأولمبية في الوطن العربي”، المنظم من طرف اللجنة المنظمة للألعاب الرياضية العربية، أن الوطن العربي لديه خصوصيات خاصة فيما يتعلق بالطقس، وذلك ما يدفعنا إلى إنشاء مركز بحث ودراسات أولمبية تتلاؤم مع خصوصيات المنطقة، دون النقل الأعمى عن الدول الغربية.

وأضاف المسؤول، أن هذا المركز سيكون بمثابة أول مركز عربي وإفريقي، في ظل تواجد 53 مركز في العالم، ومعظمها تنتشر في الدول الغربية.

بدوره أكد الأمين العام للجنة الأولمبية المنظمة للألعاب الرياضية العربية، أحمد سالمي، أن شعار الملتقى الذي جاء تحت عنوان “الرهانات التنموية للرياضة والقيم الأولمبية في الوطن العربي”، يعبر بصفة واضحة عن مدى اهتمام اللجنة الأولمبية حول الأشياء اللامادية التي ستمثل ميراث إيجابي لهذه الأحداث الرياضية، في إطار مراعتنا للجانب المادي واللامادي.

وأشار سالمي، إلى أنه وفي ظل استحداث هياكل ومنشآت رياضية قاعدية ذات مستوى عالمي، وكذلك تنظيم ملتقى علمي يجمع عدد من الباحثين الجزائريين والعرب، تم خلاله خروج بتوصيات مهمة، أبرزها إنشاء مركز بحث ودراسات أولمبية، لتمكين الباحثين الجزائريين من تطوير الرياضة في بلدنا والوطن العربي.

وعبر سالمي، عن سعادته بتصدر عناصر النخبة الوطنية للترتيب العام، في منافسات الألعاب الرياضية العربية 2023، بأزيد من 100 ميدالية، مبرزا أن ذلك يعد ثمرة عمل دؤوب قام به مختلف الفاعلين، في إطار تحضير لهذه المحفل العربي الهام.

وشكر الأمين العام، اللجنة المتخصصة العلمية لتنظيم الألعاب الرياضية العربية والرياضيي، على حسن تنظيم هذه الطبعة، متمنيا مواصلة تألق رياضيينا خلال هذه العرس العربي.

وقال دكتور فواز الحكمي، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بالرياض، أن فكرة تنظيم ملتقى علمي داخل دورة الالعاب الرياضية العربية يعد أمرا مميزا، مشيرا إلى أنه تم على ضوء هذا الملتقى مناقشة مختلف الرهانات التي تواجه الرياضة العربية، علاوة على الخروج بتوصيات مهمة ستثري الحركة الأولمبية في الوطن العربي.

وأكد فواز، أن وجود مركز للدراسات الأولمبية مهم بالنسبة للرياضة العربية والرياضيين العرب بصفة عامة، مضيفا أن هذا المركز من شأنه أن يرفع مستوى الرياضات العربية ويزيد من إمكانية مضاعفة عدد الميداليات التي تحصدها النخبة الرياضية العربية في دورات الأولمبياد.

بدوره شكر أباتن أداع، ممثل الوفد الموريتاني، وأحد المشاركين في هذا الملتقى العلمي، الجزائر على حسن الضيافة والترحاب، مشيرا إلى أن الجزائر تعد غنية عن التعريف،  من حيث حفاوة الإستقبال والضيافة.

وأكد المسؤول، أن المشاركة الموريتانية في دورة الألعاب الرياضية العربية، تعد متواضعة خلال هذه الدورة، مضيفا أن أول ميدالية سيتحصل عليها الوفد الموريتاني في الدورة التي تقام في الجزائر.

و اتفق الحضور على ضرورة انشاء مركز دراسات أولمبية للمساهمة في تحسين وتطوير الرياضة في الوطن العربي باعتباره أكبر فضاءات ثراء وتنوع من حيث الأنشطة الرياضية، و نظرا لخصوصية شعوبه باعتبارها من أحد أكثر الشعوب حبا للرياضة.

يشار إلى أن الملتقى العلمي الذي نظم بالمدرسة العليا للضمان الإجتماعي ببن عنكون تمحور حول الرهانات التنموية للقيم الرياضية والأولمبية في الوطن العربي.

ع.ب