سيكون “الخضر” أبرز المرشحين لبلوغ مونديال قطر… بلماضي يعيد للمنتخب الوطني هيبته ومكانته بين كبار إفريقيا

سيكون “الخضر” أبرز المرشحين لبلوغ مونديال قطر… بلماضي يعيد للمنتخب الوطني هيبته ومكانته بين كبار إفريقيا

 

قدم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية مستويات مميزة وظهر بشكل أفضل عن آخر نسخة شارك فيها بالغابون 2017، واتضح من اللقطة الأولى أنه حضر إلى أرض الفراعنة ليعود باللقب الذي لم يحققه منذ 29 عامًا، كما سيكون أحد المرشحين الأقوياء لبلوغ مونديال 2022 الذي تستضيفه قطر، البلد الذي تألق فيه جمال بلماضي بشكل لافت.

 

ورغم وجود عدد من النجوم الذين شاركوا في النسخة الماضية من الكأس القارية، لكن الفريق ظهر بصورة أفضل زينتها الروح العالية والإصرار والجماعية، بجانب الدور الذي لعبه المدرب الوطني جمال بلماضي.

 

الروح والجماعية

المنتخب الوطني ظهر بوجه مغاير رغم أنه شارك بنفس القوام تقريبًا في الغابون، والذي ضم كلًا من: رياض محرز، ياسين براهيمي، إسلام سليماني، سفيان فيغولي، رفيق حليش، رايس مبولحي، عيسى مندي ورامي بن سبعيني.

واستدعى بلماضي عددًا من العناصر والوجوه الجديدة التي تشارك لأول مرة مثل يوسف عطال وإسماعيل بن ناصر وبغداد بونجاح ويوسف البلايلي، فظهر الانسجام بين تشكيلة الجزائر التي ضمت مزيجًا ما بين الخبرة والشباب.

وقدم “محاربو الصحراء” أداءً أفضل بكثير عن الذي ظهروا عليه قبل عامين في الغابون، ووقتها اكتفوا بالخروج من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار.

وكان السلاح الذي ميز “الخضر”، هذا العام، هو الروح والإصرار تحديدًا في مباراة كوت ديفوار، بالدور ربع النهائي والقتال بقوة من أجل بلوغ حلم التأهل للمربع الذهبي.

وكان تأثير جمال بلماضي واضحًا على الفريق بعد سلسلة الإخفاقات التي طاردته خلال السنوات الماضية.

وكانت اختيارات بلماضي للعناصر التي يحتاجها فقط، ولم يعتمد على أسماء النجوم اللامعة في أوروبا فتجاهل لاعبين كبار واهتم بمصلحة الفريق.

وضمت قائمة الخضر أسماءً لا تلعب في أوروبا، مثل بغداد بونجاح مهاجم السد القطري، يوسف بلايلي لاعب الترجي التونسي، رايس مبولحي حارس الاتفاق السعودي والمدافع جمال بلعمري لاعب الشباب السعودي.

كما منح المدرب الجزائري، الفرصة للشاب آدم أوناس رغم قلة مشاركته مع نابولي، لكنه أعاد اكتشافه في البطولة وهو ما يعكس سلسلة نجاحات المدرب الوطني مع الجزائر بعد رابح سعدان مع جيل 2010.

ب/ص