انتهت أزمة نادي ضمك السعودي، أول أمس، وذلك بعد إعلان النادي عن عودة المدرب الجزائري نور الدين زكري إلى السعودية، استعدادًا لتولي تدريب الفريق الكروي الأول خلال المباريات المتبقية في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وقاد زكري تدريبات الفريق أمس في موقف أعاد الهدوء والطمأنينة لمسيري الفريق وأنصاره.
ونشبت أزمة خلال الفترة الأخيرة، بعدما قال الإعلامي الرياضي السعودي عادل الملحم عبر حسابه في “تويتر”، إن زكري رفض العودة إلى السعودية من أجل استكمال مهمته مع الفريق.
وكان ضمك فكر في اللجوء إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك من أجل الاستعانة بالمدرب صالح الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي من أجل تدريب الفريق في حال لم يأتِ المدرب الجزائري، قبل أن تعلن إدارة الفريق الجمعة الفارط عبر حسابه في “تويتر” عن عودة زكري ومساعديه الإيطاليين لتولي مسؤولية الفريق خلال الفترة المقبلة.
وكان زكري غادر السعودية يوم 11 جوان الجاري، حيث ذهب إلى إيطاليا وذلك للاطمئنان على أسرته بمدينة ميلانو، قبل اتخاذ قرار بعودة مباريات دوري محمد بن سلمان في الرابع من أوت المقبل.
وفي سياق آخر، يسعى الفريق الضمكاوي إلى تمديد عقود ستة من لاعبيه الأجانب وذلك حتى نهاية الموسم، ومن بينهم الثلاثي الجزائري زغبة وشافعي وشنيحي، الذي فضل انتظار عودة زكري قبل الفصل في قرارهم النهائي، وتخشى إدارة النادي السعودي من عدم قدرتها على التوصل إلى اتفاق لتمديد عقود لاعبيها، خاصة أن الفريق بحاجة لهم من أجل استكمال الجولات الثماني المتبقية في الدوري.
أمين. ل
