أشهرت مصالح ولاية العاصمة سيف الحجاج في وجه المضاربين في مادة الحليب، الذين يستغلونه في غير مكانه الأساسي باعتباره مادة مدعمة توجه أساسا للمستهلكين وليست لتصنيع الحلويات وغيرها، كما تقوم مفتشيات التجارة بخرجات ميدانية للوقوف على مدى التزام التجار بقواعد وأخلاقيات المهنة.
تدخل أعوان الرقابة رفقة مصالح الأمن لمتابعة مسار الحليب المدعم على مستوى بلديات العاصمة على غرار بوزريعة، زرالدة، الحراش وغيرها، كما أقدمت مفتشية المقاطعة الإدارية لباب الواد رفقة الأمن الحضري السادس والطبيبة البيطرية التابعة للبلدية على مستوى بلدية رايس حميدو بمراقبة النشاطات التجارية، في حين أقدمت مفتشية بئر توتة على مستوى الحواجز الأمنية لمراقبة مركبات نقل السلع.
وفي زرالدة يواصل أعوان التفتيش المعاينة الميدانية لمتابعة وفرة المواد واسعة الاستهلاك على مستوى المحلات التجارية وكذا مدى الالتزام بقواعد العمران التجاري، والتركيز على متابعة مسار الحليب المدعم والمقنن وكذا وفرة التموين ومراقبة نشاط المقاهي، أما بالحراش فتم متابعة مسار الحليب المدعم لدى المحلات التجارية للمواد الغذائية وكذا لدى تجار الخدمات من مقاهي ومطاعم، مع الوقوف على مدى توفر المواد واسعة الاستهلاك.
وقامت المفتشية الإقليمية للتجارة بالشراقة بالوقوف على مدى توفر المواد واسعة الاستهلاك كالسميد والفرينة والحليب، مع معاينة احترام الأسعار المسقفة والمقننة.
كما أقدمت المفتشية الإقليمية للتجارة ببراقي رفقة مصالح الدرك الوطني على معاينة وحدة انتاج الحليب براقي، في حين تدخل أعوان الرقابة على مستوى المقاطعة الإدارية لدار البيضاء لمراقبة المطاعم، المقاهي، محلات الاطعام السريع ومحلات صناعة الحلويات رفقة أعضاء المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه.
إسراء. أ
















