تم، مؤخرا، تنصيب مجلس شعبي بلدي مصغر ببلدية سيدي موسى بالعاصمة، يمثل تلاميذ 15 مدرسة ابتدائية تحت وصاية المجلس البلدي الحالي، أين سيتم من خلاله طرح مشاكل تلك المؤسسات والنقائص التي
يعاني منها التلاميذ ليتم مناقشتها وحلها في أقرب الآجال.
وتهدف هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها، وخطوة جيدة يقوم بها منتخبو سيدي موسى للتكفل أكثر بمشاكل التلاميذ والوقوف بشكل جدي على وضعية مدارسهم الابتدائية التي تتكفل بها البلديات عوض مديريات التربية على مستوى إقليم العاصمة، ما أدى بالسلطات المحلية إلى السماح بتنصيب مجلس شعبي بلدي مصغر يتكفل بانشغالات تلاميذ 15 مدرسة ابتدائية موزعة عبر إقليم البلدية، بعد انتحاب من يمثل التلاميذ كرئيس للمجلس المصغر، إضافة إلى أعضائه، الذين سيتكفلون بطرح انشغالاتهم ومختلف النقائص التي يعانون منها في مدارسهم على المجلس المصغر على أن تحل مستقبلا بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي الحالي.
من جانب آخر، حدد المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى دورتين خلال السنة، خاصتين بهذا المجلس، من أجل فتح وإثراء النقاشات حول مختلف النقائص التي يسجلها تلاميذ المدارس الابتدائية أثناء مزاولتهم تعليمهم، بغية خلق ديناميكية فاعلة لتداركها بالتنسيق مع رئيس وأعضاء المجلس الشعبي البلدي الحالي.
تجدر الإشارة، إلى أن رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، على هامش الاحتفال الوطني بالذكرى 51 لتأسيس البلدية، قام بتنظيم أول دورة عادية للمجلس الشعبي البلدي المصغر، بقاعة المداولات والخاص بكافة تلاميذ المدارس الابتدائية، تم فيها مناقشة أهم المواضيع التي طرحها التلاميذ، بينها، تهيئة وترميم المدارس الابتدائية، إضافة إلى اقتراح انجاز مدرسة ابتدائية جديدة بحي “الدهيمات”، مع تموين المطاعم المدرسية بمختلف التجهيزات والأواني لضمان الإطعام المدرسي وتجنب تقديم للتلاميذ وجبات باردة، كما تم مناقشة وضعية تلك المدارس والمطالبة بتموينها بمختلف أدوات التنظيف والتطهير، في وقت تم اختيار مدرسة الشهيد “نزالي محمد” ومدرسة الشهيد “سي بلعيد” نموذجين لإعادة تأهيلهما وترميمهما من جديد في المستقبل القريب.