الجزائر- ستقوم الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بمتابعة ومراقبة المواد ذات الاستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر من حيث نوعيتها وسعرها مع رفع تقارير فورية عن أي نقص مسجل وإرسالها إلى الجهات المعنية
لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بحسب ما جاء، الجمعة، في بيان لمصالح الدرك الوطني.
وأوضح المصدر ذاته، أن قيادة الدرك الوطني في إطار ممارستها مهام الشرطة الاقتصادية ستقوم بمتابعة ومراقبة المواد ذات الاستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر من حيث نوعيتها وسعرها مع رفع تقارير فورية عن أي نقص مسجل وإرسالها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
من جهة أخرى، أوضح بيان الدرك الوطني أنه تم وضع مخطط خاص لتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية وشبكة الطرقات خلال شهر رمضان لتأمين وحماية الاشخاص والممتلكات، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة وهذا بوضع تشكيلات متكونة من وحدات إقليمية، وحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل لضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان.
وأضاف المصدر ذاته أنه حرصا منها على حماية الأشخاص والممتلكات تسهر مصالح الدرك الوطني على تأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطنون وتوفير جو الطمأنينة خاصة أن شهر رمضان يتزامن مع موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن الراحة والاستجمام سواء في النهار أو الليل”.
كما ستسهر وحدات الدرك الوطني على ضمان السيولة المرورية عبر محاور الطرق وكذا الإقبال الكبير على الأسواق والمجمعات التجارية، المساجد ومحيطها وعبر محطات نقل المسافرين وخطوط السكك الحديدية من أجل تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح المواطنين وتكثيف العمل الجواري وضمان تدخل سريع وفعال عند الضرورة.
كما سيتم تنفيذ برنامج لطلعات جوية بواسطة الأسراب الجوية للطائرات العمودية التابعة للدرك الوطني لدعم الوحدات العاملة بالميدان والمساهمة في المراقبة العامة للإقليم وأماكن تجمع المواطنين وكذا ضمان مراقبة جوية للطرقات التي من شأنها أن تضمن تسييرا فعالا للحركة المرورية -يضيف البيان-.