تواصل المصالح المحلية لبلدية سيدي موسى، بالعاصمة، منذ مدة عقد اجتماعات دورية، بشأن الانطلاق في مشاريع تهيئة الطرقات في عدد من الأحياء والمناطق، ضمن برنامج التحسين الحضري الذي يخص بلديات العاصمة، وفقا للمخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة الممتد آفاق 2030، لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع العالقة التي لم تنطلق في الميدان بعد، بسبب مشاكل عديدة.
وحسب ما أوضحته المصالح المعنية، فإنها تجتمع خلال هذه الأيام بشكل دوري، لحل المشاكل المحيطة بمشروع تهيئة طرقات حي “المكتوب” في شطره الأول، حيث انعقد الاجتماع الثالث من نوعه قصد إيجاد حلول نهائية للمشكل العالق بالحي، والإسراع في انطلاق أشغال تهيئة الطرق والأرصفة، تزامنا مع حلول فصل الصيف، أين طرح المقاول كافة المشاكل التقنية العالقة فيما يخص المشروع وسبب توقيف الأشغال.
وأشارت ذات المصالح إلى أن سبب توقف المشروع هو عدم تطابق الحصى الصغيرة التي تم جلبها مع تلك المتفق عليها في الصفقة، (بناء على تقرير الخبرة المنجز من طرف هيئة المراقبة المختصة)، وتفاديا لفرضية فسخ الصفقة، وما ينجر عنها من تبعات يكون ضحيتها مواطنو الحي بالدرجة الأولى، اتفق الحضور على القرارات التالية، والمتمثلة في تغيير المقاول للحصى الصغيرة بأخرى مطابقة للصفقة، وعرضها للخبرة، مع إسداء تعليمات صارمة لكل من مكتب الدراسات والمتابعة، المصلحة التقنية، والمقاول صاحب المشروع، بالإسراع في انطلاق أشغال تهيئة طرقات وأرصفة الحي في شطره الأول.
من جهة أخرى، وفيما يخص وضعية شبكة المياه الصالحة للشرب (الشبكة القديمة والجديدة)، أشارت المصالح المحلية إلى أنها تتابع وتراقب بشكل مستمر، من كافة الجوانب التقنية، قصد الإسراع في وتيرة استكمال المشروع في غضون الأيام القليلة القادمة، خاصة بالنسبة للأحواش ومناطق الظل الموزعة بإقليم بلدية سيدي موسى.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح بلدية سيدي موسى، بالعاصمة، برمجت عدة مشاريع تنموية استفاد منها عدد كبير من الأحياء والمناطق بإقليم البلدية، حيث شرعت في تهيئة الطرقات وانجاز الأرصفة، إضافة إلى انجاز العديد من شبكات الصرف الصحي، وشبكتي الغاز والكهرباء، اللذان ما يزالان غائبين في العديد من الأحواش والمزارع.
إسراء. أ