ينتظر الشروع قريبا في الدراسات المتعلقة بأشغال إعادة تهيئة ملعب 24 فيفري 1956 لسيدي بلعباس، فضلا عن مشروع إنجاز مسبحين جواريين ودار للشباب.
وحسب مدير القطاع بدر الدين غربي “تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها لتعيين مكتب الدراسات المكلف بالصفقات الثلاث، على أن ينطلق في عمله خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وتهدف السلطات المعنية من خلال إطلاق أشغال عصرنة ملعب 24 فيفري إلى إعادة الاعتبار لهذه المنشأة الكروية الضخمة التي تعتبر من أكبر الملاعب في الجزائر، بما أن مدرجاتها قادرة على استيعاب أكثر من 50 ألف متفرج.
وأضاف غربي في هذا الصدد:” يتواجد ملعب 24 فيفري في حالة مؤسفة للغاية، وهو الأمر الذي دفع الوصاية إلى اتخاذ قرار إعادة الاعتبار له في إطار عصرنة العديد من الملاعب الجزائرية، وهي العملية التي تتزامن مع انجاز عدة ملاعب كروية عصرية ستساهم في تطوير الكرة الوطنية، وتمنح المنتخبات الوطنية فرصة استقبال منافسيها في مختلف المنافسات الدولية في ظروف مثالية”.
ومن المرتقب أن تنطلق أشغال تجديد ملعب 24 فيفري، الذي دشن في 19 جوان 1981 بمناسبة نهائي كأس الجزائر، في نهاية السداسي الأول لعام 2024، حيث ينوي صاحب المشروع منح الوقت الكافي لمكتب الدراسات” لتحضير تصور في مستوى التطلعات مع إشراك مختلف الفعاليات المحلية في بلورة المجسم النهائي للملعب في شكله الجديد”، مثلما أشار إليه نفس المسؤول.
ق. م