يشهد موقع بحيرة سيدي محمد بن علي بولاية سيدي بلعباس حملة تنظيف واسعة عبر كافة أرجائه، بتسخير مختلف الإمكانيات اللازمة وبمشاركة مختلف الهيئات المعنية والمجتمع المدني.
وقد تم في هذا الإطار تخصيص قاربين مطاطيين من أجل تنظيف مياه هذه البحيرة، وذلك في إطار حملة النظافة الكبرى التي تشهدها ولاية سيدي بلعباس منذ عدة أسابيع، حسب ما صرحت به المديرة المحلية للبيئة صافية جابر.
وأوضحت السيدة جابر أنه تم وضع هذين القاربين تحت تصرف فرق متخصصة من أجل رفع النفايات العائمة للمحافظة على مياه هذا الموقع البيئي الذي يحوي ثروة حيوانية ونباتية هامة. وكشفت أن بحيرة سيدي محمد بن علي عرفت مؤخرا ارتفاعا في منسوب المياه، ما ترتب عنه جر المخلفات التي يلقي بها المواطنون على ضفافها إلى مياه هذا المسطح، وهو ما يشكل تهديدا للثروة الحيوانية والنباتية.
وأشارت إلى أنه في إطار حملة التنظيف الكبرى التي تشهدها الولاية، يتم بالتعاون مع مختلف الفاعلين، تنظيم حملات دورية لتنظيف بحيرة سيدي محمد بن علي التي تمثل متنفسا للعائلات من داخل وخارج الولاية وتحتضن مختلف التظاهرات الرياضية والبيئية والثقافية وغيرها.
وتتواصل حملة التنظيف عبر مختلف بلديات ولاية سيدي بلعباس بمشاركة الهيئات المعنية والمجتمع المدني مع تجنيد وسائل بشرية ومادية هامة لإنجاح هذه العملية، التي تهدف إلى رفع النفايات الصلبة والقضاء على النقاط السوداء بغية استرجاع الأوعية العقارية لتجسيد مشاريع ذات طابع اجتماعي وخدماتي.
ق.م