تمثل المدرسة القرآنية “الشهيد أحمد رماسي” بدائرة سفيزف بسيدي بلعباس صرحا دينيا بامتياز لتعليم وحفظ القرآن الكريم لاسيما خلال الشهر الفضيل حيث تشهد إقبالا متزايدا من الراغبين في تعلم كتاب الله.
وقد أصبحت هذه المدرسة القرآنية التي تم تدشينها في سنة 2016 منارة لتعليم القرآن الكريم حيث يزيد إقبال التلاميذ عليها من مختلف الفئات العمرية لاسيما خلال العطل المدرسية من أجل تعلم الكتاب المقدس حفظا وتجويدا. ويعرف هذا الفضاء للتعليم القرآني نشاطا مكثفا في شهر رمضان المعظم لاسيما خلال العشر الأواخر حيث يفتح أبوابه لاستقبال الأطفال الذين يزيد إقبالهم عليها يوما بعد يوم حسب ما صرح به مدرس القرآن الكريم به الشيخ فتحي. وأشار نفس المتحدث إلى أنه تم تخصيص توقيت إضافي خلال شهر الصيام من الساعة الرابعة إلى السادسة مساء من أجل تعليم وتحفيظ كتاب الله.
س ج