أمرت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، بضرورة تنظيم خرجات ميدانية للوقوف على مدى تطبيق القرارات الجديدة التي أصدرتها الحكومة فيما يخص إعادة غلق بعض المحلات التجارية، بعد أن شهدت توافدا منقطع النظير، خلال أولى أيام شهر رمضان الكريم، ما تسبب في حالة من الذعر خوفا من استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما أعطت تعليمات بمواصلة عمليات التعقيم والتطهير في مختلف الأماكن والمرافق الحيوية إلى غاية القضاء على الجائحة.
وترأست الوالي المنتدب اجتماع خلية الأزمة المشكلة لمتابعة الوضعية الخاصة بالوقاية من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 بحضور أعضائها. وبعد الاستماع وتقييم الوضع، ثمنت الوالي المجهودات المبذولة خاصة تلك المتعلقة بعمليات التعقيم و التطهير والتنظيف وتقديمها الشكر لكل المساهمين، مشيرة إلى أنه عند متابعة الوضعية سُجل المنحى التصاعدي للحالات المؤكدة نتيجة بعض التصرفات غير المسؤولة لبعض المواطنين والتجار والتي من شأنها أن تُبطل النتائج المحققة على الصعيد الصحي والوبائي، وهو ما أدى بالسلطات الولائية إلى إقرار إعادة غلق النشاطات والمتاجر التالية محلات المرطبات والحلويات التقليدية، الألبسة والأحذية، محلات الحلاقة، تجارة الأدوات والأواني المنزلية، تجارة الأقمشة والخياطة والمنسوجات، تجارة الأجهزة الكهرومنزلية، تجارة مستحضرات التجميل والعطور، مذكرة في السياق ذاته بأن النشاطات المجمعة مثل البازارات ما تزال غير مرخص بفتحها، لذلك وجب التفقد الميداني لتنفيذ ومتابعة الوضعية والوقوف على مدى تطبيق التعليمات التي من شأنها الحدّ من انتشار الفيروس.
وأسدت الوالي المنتدب، تعليمات تخص المواطنين الذين باتوا مجبرين على تطبيق شروط الوقاية وتفادي التجمعات و الطوابير أمام المتاجر، التزام مسافة الأمان واحد متر على الأقل، والبقاء في البيت و الخروج منه إلا للضرورة.
من جهة أخرى، أكدت نفس المسؤولة خلال ذات الاجتماع على ضرورة مواصلة عمليات التعقيم والتنظيف والتطهير بمختلف الأحياء والشوارع وتنظيم دخول الزبائن و خروجهم من أبواب مختلفة بكل الأسواق، كما دعت إلى متابعة عملية إطعام مستخدمي الصحة المتواجدين بالمواقع المخصصة لذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تجمع الأشخاص مع احترام الحجر المنزلي.
إسراء.أ