ترفع سيدات اليد الجزائرية رهانات مشاركتهن في بطولة إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها بكونغو الديمقراطية، في الفترة ما بين 27 نوفمبر و7 ديسمبر المقبل، بحجم الدعم والمرافقة التي سخرتها الاتحادية الجزائرية لذات الفرع، والرامية إلى كسب تأشيرة الالتحاق بركب المتأهلين إلى مونديال ألمانيا وهولندا 2025.
ولترتيب أمورها قبل التوجه إلى موطن الحدث، تستفيد التركيبة الوطنية من تربص ما قبل تنافسي يجري تدريباته محليا بالعاصمة، بمشاركة كل العناصر المعنية بخرجة الكونغو الديمقراطية ويتعلق الأمر بكل من ميليسا غوالي، يسرى نايلي، مريم غوتال، وفاء حريكة، نجمة مداني، سوار هاجر معزوز، صابرينة بتزر، مايا فتاني، إيناس ناصور، ريم غندور، سناء ناصور، كاميلية سليماني، سولاف عثماني، كنزة بوغرش، إيمان دراجي، يامينة مقراني، سلمى بن مدثر، كنزة مخلوفي، أميرة ميلودي، ليليا سعد قرمش، أميرة آيت شايت، نسيمة عمراني، أونسيا كورباك، وافية جبور ودنيا لعزيزي.
ويركز الناخب الوطني، رياض أولمان، في هذا التربص الذي تستمر أطواره إلى غاية 25 نوفمبر الجاري، عمله من أجل ضمان أفضل جاهزية للاعبات قبل البطولة الإفريقية من خلال وضع الروتوشات على المستويين البدني والتكتيكي، لاسيما وأن الوديتين المبرمجتين في شهر أكتوبر الفارط، أمام المنتخب السنغالي، نائب بطل إفريقيا للنسخة الماضية، كانتا جد مهمة في هذه الفترة بالرغم من الهزيمة المسجلة فيهما بنتيجة (19-32 و24-30) من أجل الوقوف على النقائص وتصحيحها، باعتبار الطموح المرجو بلوغه في طبعة 2024، هو تحقيق مشاركة مشرفة ضمن الحدث القاري، والعمل على تسيير الدور الأول بكل دقة للتأهل للدور الثاني. ويستهل السباعي الجزائري النسوي في مغامرته الإفريقية في مجموعته الأولى، بملاقاة منتخب الرأس الأخضر (27 نوفمبر)، قبل أن يواجه المنتخب المصري (28 نوفمبر)، الكونغو (30 نوفمبر)، السنغال (1 ديسمبر) وكينيا (3 ديسمبر)، على التوالي. ويتأهل الأربعة الأوائل عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، بينما يتأهل منشطا الدور نصف النهائي إلى مونديال 2025، المقرر بألمانيا وهولندا.
وبخصوص القراءة الفنية للمنافسين في دور المجموعات، قال التقني الوطني: “سنلتقي مع منتخب جزر الرأس الأخضر في أول جولة من المنافسة، سنعمل على تحقيق الفوز لأنه مفتاح التأهل، وبعدها سنلتقي مع المنتخب المصري في “داربي” أكيد سيكون قويا لكننا سنلعب حظوظنا، وفي اللقاء الأخير سنواجه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال وكينيا…لدينا فكرة عامة عن مستوى الفرق المشاركة لأننا شاركنا في الألعاب الإفريقية، والفرق شاركت أيضا ببعض التعداد الذي من المقرر أن يكون حاضرا في البطولة الإفريقية”. وتابع: “لدينا ثقة في لاعباتنا لأننا عملنا لمدة سنة كاملة، حيث وقفنا على مستوى اللاعبات وقمنا بانتقاء الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا، حيث مزجنا بين اللاعبات المحليات والمحترفات في الخارج، لأننا غيرنا كثيرا في فلسفة لعب الفريق، خاصة في ميكانيزمات التعامل مع الكرة في حالة الهجوم حيث أصبح هناك سرعة”.
ب\ص
