يعيش اللاعب الجزائري ياسين بن زية، المحترف في نادي ديجون الفرنسي، وضعية صحية صعبة منذ الحادث الذي تعرض له قبل شهر، والذي كاد أن ينهي حياته، خاصة بعد أن تعددت التقارير التي تتحدث عن صعوبة عودته إلى ممارسة كرة القدم، في وقت توقعت أخرى نهايتها مبكرا.
وكان لاعب الوسط الجزائري تعرض لحادث خطير عند قيامه بجولة عبر دراجة رباعية العجلات تسبب له في أضرار كبيرة، خاصة على مستوى اليد اليسرى.
وأجرى بن زية جراحة عاجلة أولى في يده بهدف إنقاذها من خطر البتر، قبل أن يقوم بجراحة ثانية لزراعة جلد ستمكنه من العودة إلى ملاعب كرة القدم.
وأكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن بن زية سيكون بإمكانه اللعب من جديد انطلاقا من عام 2021، بعد تعافيه التام من الإصابة، وسيخضع اللاعب لحصص علاج طبيعي طوال الأشهر المقبلة، على أن ينتظم من جديد في التدريبات بشكل تدريجي بدءا من نوفمبر المقبل، قبل العودة إلى المستطيل الأخضر. واكتفى لاعب “الخضر” بالمشاركة في 3 مباريات فقط منذ انتقاله لديجون الشتاء الماضي، بعقد مدته عامين ونصف قادما من ليل الفرنسي.
ويسعى خريج مدرسة أولمبيك ليون لاستعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية، على أمل إعطاء دفعة جديدة لمسيرته الكروية التي شهدت عددا من الصدمات خلال آخر عامين، والتي تزامنت مع انتقاله لنادي فينرباتشي، حيث أُبعد عن الفريق الأول بطريقة مهينة، وبالتالي حرم من المشاركة مع المنتخب الوطني خلال تلك الفترة، كما أن انتقاله لليونان لم يكن موفقا، حيث فشل في إثبات وجوده مع أولمبياكوس ليضطر للعودة إلى الدوري الفرنسي مرة أخرى. وفي الوقت الذي بدأ فيه باستعادة حساسية المباريات، تعرض لإصابة على مستوى العضلة الخلفية أبعدته عن أجواء الملاعب لفترة طويلة.
وجاءت أزمة فيروس كورونا المستجد، لتنهي موسم اللاعب الذي اكتفى خلال آخر عامين بالمشاركة في 15 مباراة فقط بمختلف البطولات، قبل تعرضه لإصابة في اليد اليسرى مؤخرا.
أمين. ل