حذر الطبيب الإيطالي الشهير، لويجي أموري، من اختصار مدة العلاج الذي يخضع له الدولي الجزائري فوزي غولام، لاعب نابولي الإيطالي، من أجل التعافي من الإصابة التي تعرض لها في شهر أكتوبر الماضي على
مستوى الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وذلك في حوار أجراه مع موقع “بيانيت أزورو”، المختص بمتابعة أخبار النادي الإيطالي. واعتبر أموري أن التعجيل بعودة غولام للملاعب عملية محفوفة بالمخاطر، باعتبار أن هذا النوع من الإصابات يقتضي على أقل تقدير فترة راحة تتراوح بين 6 و7 أشهر، وقد تحدث انتكاسة للاعب حال العودة قبل تمام الشفاء.
يذكر أن الطبيب الحالي لنابولي سيخضع الدولي الجزائري لاختبار طبي جديد يوم الأربعاء المقبل، قد يمنحه في أعقابه الضوء الأخضر من أجل الانتظام من جديد في التدريبات الجماعية للفريق، ويعتبر غولام لاعبا مهما للغاية في خطط ماوريسيو ساري مدرب نابولي، مما يفسر الاهتمام الكبير الذي يحظى به من قبل الجهاز الطبي من أجل تسريع عودته للملاعب.
وقدم لاعب “الخضر” بداية موسم مميزة، حيث نجح في تسجيل هدفين وصناعة 5 أهداف أخرى في جملة 17 مباراة لعبها في مسابقات دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، ومنذ التحاقه بنادي الجنوب الإيطالي في 2014، شارك غولام في 153 مباراة سجل خلالها هدفين، فضلا عن تقديمه لـ25 تمريرة حاسمة.