يعول الناخب الوطني، جمال بلماضي، على منافسة كأس أمم إفريقيا المقبلة لاستعادة هيبة “محاربي الصحراء” في القارة، بعد التراجع الذي هز الفريق بعد كأس العالم 2014، ورحيل المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، إذ ستكون هذه البطولة الإفريقية، هي الأولى لمدرب منتخب قطر السابق على رأس المنتخب الجزائري.
وكشفت عدة مصادر متطابقة بأن بلماضي قد استقر على التشكيلة الرسمية لكأس أمم إفريقيا، وسيفصح عنها في الساعات المقبلة، كما أنه استقر أيضًا على اسم اللاعب الذي سيحمل شارة القيادة خلال العرس القاري، حيث اختار نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز ليكون قائدًا على كتيبته في “كان 2019″، بالرغم من تواجد أسماء أخرى حملتها في عهد مدربين سابقين على غرار الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي ومدافع ريال بيتيس عيسى ماندي، الذي حمل شارة القيادة في بطولة أمم إفريقيا الماضية بالغابون عام 2017.
وأخذ بلماضي بمبدأ تداول شارة القيادة بين لاعبيه منذ توليه زمام العارضة الفنية، حيث كان حملها مبولحي في مباراة الطوغو الماضية، وكذلك سفيان فيغولي في لقاء ضد منتخب البنين، وحتى محرز الذي ارتداها في آخر لقاء ودي ضد تونس شهر مارس الماضي، وكذلك في لقاء غامبيا شهر سبتمبر ببانجول والذي كان أول لقاء لبلماضي مع “الخضر”.
ويعود قرار بلماضي لما يمتلكه محرز من وزن كبير في المجموعة، وتأثيره على زملائه في المنتخب، كما يرغب التقني الجزائري في وضع اللاعب أمام مسؤولية قيادة “الخضر” نحو التألق الذي تنتظره الجماهير الجزائرية.
شكوك تحوم حول بلفوضيل
تحوم شكوك قوية حول مشاركة إسحاق بلفوضيل، نجم هوفنهايم الألماني، مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها مصر انطلاقا من شهر جوان القادم، حيث كشفت مصادر مطلعة عن معاناة هداف هوفنهايم من إصابة تعرض لها في الجولة الأخيرة من الدوري الألماني ستمنعه من المشاركة في المسابقة الإفريقية، وحديث مصادر ألمانية عن خضوعه لعملية جراحية قريبا.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر أخرى عن حصول سوء تفاهم بينه وبين جمال بلماضي، بسبب عدم تقبله لفكرة أن يكون المهاجم الثاني للمنتخب وراء بغداد بونجاح، ولم يصدر أي موقف من الأطراف الرسمية يكشف حقيقة تواجد أو استبعاد بلفوضيل من قائمة الـ23 لاعبا الذين سيمثلون الجزائر خلال منافسات أمم إفريقيا.
وكان بلفوضيل تألق بشكل لافت خلال النصف الثاني من الموسم الحالي، وهو ما جعله يتلقى إشادة العديد من الملاحظين في ألمانيا وفي أوروبا، ويملك منتخب الجزائر حلولا أخرى في خط الهجوم أبرزها أسامة درفلو، نجم فيتيس آرنهم الهولندي وزكرياء نعيجي، هداف الدوري الجزائري وأيضا أندي ديلور، مهاجم مونبلييه الفرنسي الذي بات على أعتاب تغيير جنسيته الكروية من فرنسية لجزائرية.
أمين. ل