ستشهد القائمة النهائية للمنتخب الوطني الجزائري والمعنية بخوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا منافسة شرسة بين اللاعبين سواء تعلق الأمر بالركائز أو اللاعبين الجدد، حيث سيحاول كل منهم إقناع الناخب الوطني جمال بلماضي بأحقيته في أن يكون ضمن القائمة المعنية بخوض غمار “الكان”، والتي ستجرى فعالياتها في ساحل العاج.
وسيلقى الناخب الوطني جمال بلماضي صعوبة في تحديد القائمة المعنية بخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا في ظل التعداد الثري الذي باتت تزخر به كتيبته، خاصة مع قدوم عدد من اللاعبين من مزدوجي الجنسية الشباب الذين أبانوا عن مستويات جيدة وتخرجوا من كبريات الأندية الأوروبية، حيث تلقوا تكوينا جيدا.
كما يصر الناخب الوطني، على الاستفادة من أكبر قدر من المباريات الودية التحضيرية لمعرفة مدى إمكانية تقديم اللاعبين الجدد المستوى المطلوب الذي يمكنهم من اللعب كأساسيين، وتعويض الكوادر التي ليست في أحسن أحوالها ولم تعد تظهر بالوجه المطلوب.
ويحاول عناصر المنتخب الوطني الجدد الاندماج بسرعة قبل موعد افتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار، والتي ستنطلق فعاليتها خلال شهر جانفي القادم، من أجل أن تكون حاضرة في العرس القاري.
لاعب جديد يقترب من حمل قميص المحاربين
أفادت تقارير إعلامية أن هناك لاعبا جديدا من ”مزدوجي الجنسية” اختار اللعب لصالح المنتخب الوطني الجزائري، وذلك أسابيع قليلة قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار.
وقال الإعلامي JUG IBER إن هناك لاعبا اختار الانضمام للمنتخب الوطني الجزائري دون أن يكشف عن هويته.
كما أكد ذات المصدر بأنه سيكشف عن التفاصيل بمجرد الانتهاء من الأمور الرسمية .
وشهدت الفترة الماضية انضمام العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية للمنتخب الوطني الجزائري في صورة حسام عوار، بدر الدين بوعناني، أمين غويري، جوان حجام، فارس شايبي، ريان أيت نوري، ياسر لعروسي والبقية.
وتأمل الجماهير الجزائرية أن ترى لاعبين آخرين ينضمون لصفوف الخضر، خلال الفترة المقبلة، في صورة ريان شرقي، ياسين عدلي، ميشال أوليز، رومان فايفر وسيم قداري.
في سياق متصل، قال بيل جليت (صحفي مجلة ليكيب وفرانس فوتبول): “أنصح ريان شرقي بالذهاب للعب كأس إفريقيا مع الجزائر، فقط ليكون له زملاء من المستوى العالمي”.
عبد الله بن مهل