الجزائر- سيخضع اللاعب الدولي الجزائري والمحترف بنادي مونبولييه الفرنسي، رياض بودبوز، لعملية جراحية هذا الخميس، على مستوى غضروف الركبة، بحسب ما كشف عنه النادي الفرنسي في بيان على موقعه الرسمي على شبكة الانترنيت، ما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة نسبيا، وأكد نادي مونبولييه الفرنسي أن غياب نجمه الأول سيستمر لعدة أسابيع دون تحديد فترة نقاهته بصفة دقيقة، وتأتي هذه الإصابة والعملية الجراحية لتقطع آمال مشاركة الدولي الجزائري في كأس أمم إفريقيا المقبلة في الغابون والمقررة في الفترة الممتدة من 14 جانفي إلى 4 فيفري من العام المقبل، ويشكل غياب بودبوز ضربة موجعة للنادي الفرنسي بدرجة أكبر بعد تألقه اللافت معه هذا الموسم.
ويأتي خبر إصابة بودبوز وخضوعه لعملية جراحية تبعده لفترة طويلة عن الملاعب، ليخلط أوراق الناخب جورج ليكنس، الذي يستعد لضبط القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالمشاركة في “كان 2017″، خاصة أن غياب صانع ألعاب نادي مونبولييه الفرنسي سيمتد إلى أسابيع، ما يبعده بشكل شبه حاسم من حسابات ليكنس، على اعتبار أنه لا يمكنه الاعتماد على لاعب مصاب في دورة الغابون، فحتى لو تعافى بودبوز من الإصابة قبل بداية كأس أمم إفريقيا فإنه لن يكون جاهزا من الناحية البدنية ليستفيد منه المنتخب الوطني، وسيزيد غياب بودبوز من متاعب ليكنس، وهو الذي اشتكى من معاناة كوادر المنتخب الوطني في صورة براهيمي وفغولي من كرسي الاحتياط، قبل أن يصدم بإصابة اللاعب الوحيد القادر على تعويض اللاعبين المذكورين وغيابه لفترة طويلة، الأمر الذي يقلص خياراته على مستوى وسط ميدان المحاربين.
إلى ذلك، قالت مصادر عليمة لـ”الموعد اليومي”، إن الناخب الوطني جورج ليكنس، جلب معه مساعده السابق رودي فوركمبيك، لينضم إلى الطاقم الفني لـ”الخضر” بعد عودته الاثنين من جولته الأوروبية لمعاينة اللاعبين الدوليين المحترفين ببلجيكا وفرنسا، وسبق لفوركمبيك العمل مع ليكنس في الهلال السعودي وبعض الأندية في بلجيكا، وكان ليكنس انتقد كثيرا مساعديه في الطاقم الحالي للمنتخب الوطني وأقر بمحدودية مستواهم، كما رفض مقترح الفاف القاضي بتدعيمه بمساعد محلي جديد، وباشر المساعد الجديد لليكنس مهامه وبدأ في التحضير لتربص “الخضر” الذي سيجري بداية العام المقبل تحضيرا لكأس إفريقيا 2017.
