يستعد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي لشن هجوم معاكس، والرد على الأطراف التي حاولت الانقلاب عليه وعلى مكتبه الفدرالي يوم الثلاثاء الماضي بقسنطينة على هامش مباراة “السوبر”، التي
جمعت بين فريقي شباب بلوزداد ووفاق سطيف، من خلال الاجتماع ببعض أعضاء الجمعية العامة للفاف الفاعلين وفي مقدمتهم رؤساء الأندية المحترفة وبعض رؤساء الرابطات الولائية، الذين يمثلون الأغلبية الساحقة في تركيبة الجمعية العامة.
وكشفت مصادرنا المقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بأن زطشي يسعى لتدارك “غفلته” وإحباط مخطط سحب الثقة منه، وأول خطوة كانت قراره الاجتماع مع رؤساء الرابطات الولائية لكرة القدم، صبيحة الغد الجمعة لجس نبضهم ومعرفة ما يدور في الكواليس، واستمالتهم رفقة رؤساء الأندية المحترفة إلى صفه تفاديا لحدوث أي محاولة جديدة لسحب الثقة منه عبر المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية.
كما قرر زطشي أيضا توجيه الدعوة لمسؤولي الرابطة المحترفة لكرة القدم، لحضور مباراة المنتخب الوطني مع نظيره النيجيري، المقررة سهرة الغد على ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة، وهي خطوة غير مسبوقة بحكم الخلافات الحاصلة بين زطشي ورئيس الرابطة محفوظ قرباج، كما تعد أيضا محاولة من زطشي لتلطيف الأجواء وإذابة الجليد وتحسين العلاقات مع قرباج، الذي يلقى وأعضاء مكتبه دعما كبيرا من رؤساء الأندية المحترفة.