سيتم تجسيدها فوق الأرضية الشاغرة المقابلة له… نحو إنجاز مسابح وقاعات متخصصة بالملعب الأولمبي ببرج الكيفان

سيتم تجسيدها فوق الأرضية الشاغرة المقابلة له… نحو إنجاز مسابح وقاعات متخصصة بالملعب الأولمبي ببرج الكيفان

سيتدعم الحي الأولمبي ببرج الكيفان، بمنشآت رياضية جديدة، شأن المسابح الأولمبية وقاعات رياضة متخصصة وغيرها من المرافق التي ستكون من بين الهياكل التي يعتمد عليها في العديد من المنافسات الرياضية، بعد أن وافقت السلطات على إنجازها بميزانياتها عوض البلدية التي لا تملك المال لتجسيدها.

وحسب ما كشفه عدد من المنتخبين، الذين كانوا قد وجهوا مراسلة لوزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، من أجل استغلال مساحة شاغرة واقعة بمحاذاة الملعب الأولمبي بحي “الباخرة المحطمة” ببلدية برج الكيفان، من أجل إنشاء العديد من الهياكل الرياضية التي يحتاجها الرياضيون والهواة لممارسة مختلف نشاطاتهم الرياضية، وحتى لإقامة فيها العديد من المنافسات الرياضية التي تنظمها الجزائر، مشيرين في السياق ذاته إلى أن بلدية برج الكيفان بلدية عريقة، وتعد ذات كثافة سكانية عالية، غير أنها لا تملك ميزانية كافية لإنجاز مثل هذه المرافق، كونها من البلديات الفقيرة، وهو ما يستلزم تكفل السلطات وأخذ هذه المشاريع على عاتق ميزانيتها لتجسيد هذا المطلب على أرض الواقع، لاسيما بعد أن أثبت الملعب الأولمبي نجاعته، خلال مساهمته في إنجاح الألعاب الأولمبية الإفريقية بشكل كبير، ما توجب، حسبهم، الحفاظ عليه و دعم مسيريه بكل الوسائل الداعمة للرياضة.

من جهتها، وافقت وزارة الشباب والرياضة، على تدعيم الملعب الأولمبي الواقع بحي “الباخرة المحطمة” ببلدية برج الكيفان شرق العاصمة، بمنشآت رياضية أخرى، المقترحة من منتخبين، حيث أبدى وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب في رده على سؤالهم استعداد مصالحه لبرمجة عملية انجاز منشآت رياضية مختلفة بمحاذاة الحي الأولمبي الواقع ببلدية برج الكيفان، الذي يعد مشروعا نموذجيا على مستوى العاصمة، لنجاحه في احتضان أغلب المنافسات الرياضية في الألعاب الأولمبية الإفريقية التي نظمتها العاصمة في شهر جويلية الماضي، مضيفا بأن تلك المنشآت ستبرمج للانجاز بمجرد الانتهاء من إجراءات تحويل الأرضية التي هي ملك لمصالح بلدية برج الكيفان.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من البلديات في العاصمة، ما تزال تفتقر لمختلف الهياكل الرياضية التي يريدها الشباب وكثيرا ما يطالبون بها، حيث وبالرغم من برنامج السلطات الولائية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة من أجل إنجاز أكثر من 70 ملعبا جواريا بلديا في المناطق التي تنعدم فيها مثل هذه الهياكل، غير أن نقص العقار كان سببا رئيسيا في حرمان بلديات من هذا المشروع الذي ما يزال مستمرا لحد الساعة.

إسراء.أ