أكدت شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” استمرار تدخلاتها في مواقع نشاطها على مستوى العاصمة، لضمان تزويد زبائنها بالمياه وبالشكل المعتاد، سيما بعد تقدم أشغال المشاريع الخاصة بالقناة 42 الجديدة لوضعها تحت الخدمة على مستوى كل من تسالة المرجة، غابة ديكار والسحاولة والتي تضمن تحسن الموسم الصيفي الذي لطالما عانى منه العاصميون سيما القاطنون بالجهة الغربية. كما حرصت في ظل الوضع الصحي العام الذي اعقب انتشار وباء كورونا على اقتناء معدات الحماية الفردية الكفيلة بإبعاد شبح الإصابة عن عمالها المتمركزين في الميدان والذين لم ينقطعوا عن النشاط لحساسية الدور الذي يقومون به وحاجة العاصمة إلى توفر المياه وبشكل مستمر سيما على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية .
واصلت “سيال” نشاطها في الاستقبال، التخزين وكذا إرسال المواد على مستوى قسم اللوجيستيات وكامل الأقسام بتزويد وحداتها بقطع الإصلاح أو الوصل، ومواد المعالجة التي يتم اقتناؤها بالمشاركة الفعلية لمديرية الإنتاج، وهذا لتمكين العمال الممارسين في الميدان من مختلف الإمكانيات اللازمة للقيام بالمهام الموكلة إليهم بالتركيز على ضرورة تمكينهم من معدات الحماية الفردية ومواد التطهير امتثالا لتعليمات الأمن المتعلقة بالوقاية من انتشار وباء كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة بادرت إلى بعث جملة من المشاريع لتحسين الموسم الصيفي وضمان توفر الخدمة في ظل انتشار هذه الجائحة، التي عطلت أداء كثير من القطاعات، وهذا بداية بوضع تحت الخدمة القناة الجديدة 42 على مستوى كل من تسالة المرجة، غابة ديكار والسحاولة، حيث أن مشروع تسالة المرجة انطلق في 13 أفريل المنصرم، بما فيه معبر الطريق الذي يتم إنجازه مباشرة عند استلام الرخصة، أما على مستوى غابة ديكار، فتتمثل الأشغال في تثبيت 5 قلادات، ضف إليها أشغال مشروع السحاولة الذي يتضمن نوعين من التدخل، يتعلقان بوضع 2000 مل من القنوات بما فيها 18 عملية كأشغال الربط، وضع صمامات، إنشاء زيوت، معابر الطريق والأودية، ومحاولات الضغط، كما تم وضع تنظيم جديد مشترك بين مديرية الأشغال ومديرية التوزيع مع 3 جبهات للمشروع تسمح بوضع 114 مل في اليوم، متوقعة انتهاء الأشغال نهاية الشهر الجاري .
إسراء. أ