سياستها الحكيمة جعلتها اللاعب الاساسي والمحوري ،العقيد أحمد كروش: لا احد يمكن ان يسحب البساط من الجزائر في الأزمة الليبية

elmaouid

قال المراقب الدولي السابق بالأمم المتحدة و رئيس لجنة التعاون الجزائري اليمني العقيد أحمد كروش ان لا احد يمكن ان يسحب البساط عن الجزائر التي تقوم  على سياسة حكيمة في مساعيها لحل الازمة الليبية منذ

بدايتها وان ” نقطة قوتها ثقة الليبين بها و التي جعلتها دائما  اللاعب الاساسي و المحوري ولا اعتقد ان يكون هناك اتفاق ليبي ليبي دون الدور الفعال للجزائر ” .

انتقد كروش لدى نزوله  ضيفا على منتدى الجزائر اتفاق باريس”  الذي قال أنه يشكو نقصا في التمثيل ”  ،مشيرا الى أن الأزمة الليبية تشمل أكثر من طرفين اثنين وأن الاتفاق اقتصر فقط على المشير خليفة حفتر و رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج  وخرج بعشر بنود كنقاط توافق بحضور الرئيس الفرنسي ،أبرزها اجراء  انتخابات رئاسية و تشريعية بداية العام القادم ، ووقف اطلاق النار  انطلاقا من وثيقة الاتفاق الموقعة في ديسمبر من عام 2015 ،وأوضح أن تحقيق البندين على أرض الواقع مستبعد قائلا “كيف يمكن إجراء انتخابات دون وجود دستور وكيف يمكن وقف اطلاق النار دون اشراك المقاتلين الفعليين على الأرض الليبية ” مشيرا الى أن اتفاق اطلاق النار لا يمكن أن ينطبق الا على المشير

وفي ظل القراءات التي تتحدث عن سحب البساط عن الجزائر من قبل باريس التي قطفت ثمار الجهود الديبلوماسية الجزائرية قال كروش ان لا احد يمكن ان يسحب البساط عن الجزائر التي تقوم  على سياسة حكيمة في مساعيها لحل الازمة الليبية منذ بدايتها وان ” نقطة قوتها ثقة الليبين بها و التي جعلتها دائما  اللاعب الاساسي و المحوري ولا اعتقد ان يكون هناك اتفاق ليبي ليبي دون الدور الفعال للجزائر” .

من جهة أخرى علق كروش على الزيارة التي قادت مساهل الى الخليج بكونها زيارة شاملة ولن  تقتصر فقط على الازمة  الخليجية الخليجية  التي أشار الى انها مفتعلة ومفتاحها عند الرئيس الامريكي دونالد ترامب بل سيعمل مساهل على لعب ورقة الاستعداد الدولي لتسوية الأزمات لفرض الطرح الجزائري بالتركيز على الازمة  الليبية السورية و اليمنية التي قال ان امدها طال وكثر ضحاياها .وفي رده على سؤال حول التفرد الجزائري في مسالة تحديد الارهاب في العالم من خلال رفض المصادقة على توصيات القمة السعودية الامريكية التي تعتبر كل من حزب الله و حماس منظمتان ارهابيتان