بعد أشهر من انحرافات السياسة الخارجية لحكومته

سانشيز يريد إصلاح أخطائه ويطمح في زيارة توبة إلى الجزائر

سانشيز يريد إصلاح أخطائه ويطمح في زيارة توبة إلى الجزائر

كشف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن حكومته تعمل على إعادة توجيه العلاقات مع الجزائر، كما عبر عن رغبته في زيارة للجزائر من أجل إصلاح أخطائه وتصحيح مواقف السياسية الخارجية لحكومته التي عرفت عدة انحرافات في الشهور الأخيرة ما عجل بالجزائر إلى تعليق معاهدة حسن الجوار والصداقة مع المملكة الإسبانية.

وجدد سانشيز، رغبته في زيارة الجزائر، وفي أن يتم قبول برمجة الزيارة من طرف الحكومة الجزائرية. وقال في هذا السياق، إننا نعمل من أجل إعادة توجيه الوضع، معربًا عن رغبة الحكومة الإسبانية في إصلاح علاقاتها مع الجزائر في اعتراف واضح بخسارة إسبانيا اقتصاديا الكثير من المكاسب جراء موجة العداء مع الجزائر بسبب تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء الغربية بما يخدم نظام المخزن الاستعماري. ومن جهته، قال رئيس حزب الشعب الإسباني، ألبرتو نونيز فيجو، بأن تصرفات رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، غير مسؤولة في سياسة الطاقة والشؤون الخارجية، واعترف أن بلاده تشهد انحرافا في السياسة الخارجية، حيث أن إحدى الدول الرئيسية الموردة للغاز وهي الجزائر، والتي كانت أيضًا الدولة الأكثر بيعًا لإسبانيا، قد تحولت الآن مبيعاتها إلى إيطاليا وتحاول فرنسا كذلك، التوصل إلى اتفاقيات معها. وقال ألبرتو نونيز فيجو، إن السياسة الخارجية لها تأثير سلبي على سياسة الطاقة الإسبانية، وإنه كان على سانشيز أن يسافر إلى الجزائر قبل أن يواجه مشاكل معها في ظل أزمة الطاقة التي يعرفها العالم بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية.

دريس.م