أبدى أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، سعادته بعد أن عوض فريقه تأخره ليهزم مضيفه أستون فيلا 3-1، ليضمن إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي.
وكانت الهزيمة ستهدي اللقب إلى مانشستر سيتي، رغم خسارته 2-1 بملعبه أمام تشيلسي، السبت، لكن يونايتد قلب تأخره 1- 0 في الشوط الأول بعد أن هز برونو فرنانديز وميسون غرينوود وإدينسون كافاني الشباك في الشوط الثاني.
لكن سولسكاير حافظ على الواقعية في تقييمه للنتيجة التي ستؤجل فقط على الأرجح تتويج سيتي المتصدر، الذي يتقدم بعشر نقاط على يونايتد صاحب المركز الثاني.
ويملك سيتي 80 نقطة قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم مقابل 70 نقطة ليونايتد الذي تتبقى له مباراة إضافية، ما يعني أن انهيارا هائلا لفريق المدرب بيب غوارديولا، فقط، هو الذي سيفتح الباب أمام يونايتد إذا فاز بكل مبارياته.
وأبلغ سولسكاير هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “هذه ستكون أكبر مفاجأة في تاريخ كرة القدم، لكن على الأقل لن نعود إلى ديارنا لنجد حفلة في الجانب الأزرق من المدينة”.
وأضاف في مقابلة بعد مباراة مع سكاي سبورتس “سنحاول تأجيل الأمر لأطول فترة ممكنة”.
وقد يضع يونايتد المزيد من الضغط على سيتي إذا هزم ليستر سيتي، الثلاثاء، وليفربول يوم الخميس، قبل أن يحل سيتي ضيفا على نيوكاسل يونايتد يوم الجمعة.
لكن الفوز بالدوري الأوروبي سيكون هدفا أكثر واقعية ليونايتد، الذي يواجه فياريال الإسباني في المباراة النهائية يوم 26 ماي في غدانسك، رغم أنه تعرض لضربة قوية بإصابة قائده هاري ماغواير أمام فيلا.
كما أشار سولسكاير إلى أنه ربما يجري تغييرات على تشكيلته الأساسية أمام ليستر، حيث يواجه يونايتد فترة مزدحمة بالمباريات في الأسابيع الأخيرة من الموسم.