“سوق الرحمة” وجهة الزوالي ومحدودي الدخل بعنابة

“سوق الرحمة” وجهة الزوالي ومحدودي الدخل بعنابة

ساهم “سوق الرحمة” الذي تم افتتاحه خلال شهر رمضان بعنابة والمتواجد بمنطقة ما قبل الميناء بمشاركة متعاملين اقتصاديين وعدد من ممثلي شركات خاصة وعمومية تنشط في مجالات مختلفة، في توفير مختلف أنواع السلع واسعة الاستهلاك، إلى جانب تخفيف بعض المصاريف الإضافية على العائلات ذات الدخل الضعيف التي وجدت ضالتها بهذا السوق الذي يضم 28 خانة لبيع مختلف المنتجات الضرورية منها الخضروات والأسماك والمواد الغذائية، اللحوم البيضاء والحمراء، البيض، إضافة إلى دخول كميات هائلة من البطاطا التي تم تسويق منها 9 أطنان وكذا التمور والمشروبات بأنواعها.

كما تخصصت بعض أجنحة سوق الرحمة في عرض وتقديم أنواع خاصة من زيت المائدة بأسعار لا تفوق 600 دينار، إلى جانب خلق نقاط لبيع الدقيق والفرينة مباشرة من المنتج إلى المستهلك بسعر مقنن.

وقد عبرت العائلات العنابية عن فرحتها الكبيرة بسوق الرحمة الذي يعتبر أكبر منافس لبقية الأسواق المعروفة بمدينة عنابة منها السوق المغطاة والحطاب وغيرها، والهدف من فتح هذا السوق الخاص بشهر رمضان الكريم هو البيع بالتخفيض والتعريف بمختلف المنتوجات المقدمة، والمواد واسعة الاستهلاك. وقد طمأن مدير التجارة بعنابة بوجود وفرة في مختلف المنتوجات وهي من صنع وطني مع وضع أسعار تتماشى وقدرة المواطن العنابي، خاصة منهم محدودو الدخل. وقد دعا مدير التجارة المستهلكين إلى عدم الاسراف في اقتناء المواد الغذائية لمواجهة جشع التجار ووضع حد لتجاوزاتهم. للإشارة، فإن إعادة فتح سوق الرحمة هذه السنة أدخلت الفرحة على قلب المواطن العنابي لأنه بسبب جائحة كورونا تم غلقه السنة الماضية.

من جهة أخرى، تم منذ يومين افتتاح سوق آخر بسيدي سالم لترويج وبيع كل المواد الغذائية وذلك لكسر كل الأسعار المطروحة من طرف المضاربين الذين حاولوا الاحتكار والسيطرة على السوق المحلية ومن ثم حرمان المواطن من المواد الأساسية والأكثر طلبا خلال شهر الرحمة.

أنفال. خ