وعن رأيها بالأعمال اللبنانيّة السوريّة المشتركة التي كانت وليدة الحرب السورية، والتي أفرزت ثنائيات بين الممثلين السوريين والممثلات اللبنانيات، في حين أن البعض ينتقد عدم إشراك الممثلات السوريات والممثلين اللبنانيين في بطولة هذه الأعمال، عن هذا الموضوع، قالت سوزان نجم الدين: ” بعض المنتجين عرفوا كيف يلعبون هذه اللعبة بشكل صحيح، ولبنان يتميّز ببناته الجميلات، وهكذا أخذ المنتجون ملكات الجمال ووضعوا أمامهم نجوما سوريين مهمّين جداً، ليخلقوا هذه الثنائيات التي أحبّها الجمهور، وهذا أمر جميل إنعكس على الوطن العربي بأعمال جميلة وظريفة، وفي النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح”.
وعمّا إذا كان تصريحها هذا يحمل تلميحاً بأنّ الممثلات اللبنانيات لا يجدن التمثيل، ردّت: ” أليس صحيحاً أنهنّ بدأن كملكات جمال؟ أنت أتيت بملكة جمال وجعلتها ممثّلة، من الممكن أن تكون أهمّ نجمة في العالم، ولكنّها في الأساس ليست ممثّلة، وهذه ليست تهمة، هذا أمر جميل، خصوصاً إذا إستطعت أن تصنع من هذه الملكة نجمة مهمّة، وهذه إضافة للوسط الفني العربي وليس فقط اللبنانيّ”.
وعن رأيها بأداء الممثلات اللبنانيات كنادين نجيم، وسيرين عبد النور، ونادين الراسي، وماغي بو غصن: ” جميل، كلّ واحدة منهنّ تقدّم أجمل ما عندها، وأنا أستمتع بما يقدّمنّه، وأنا سعيدة جداً للبنان بوجود هؤلاء النجمات العريقات، والجميلات، والله جميل يحبّ الجمال، وهنّ تجاوزن الجمال، وذهبن إلى التمثيل، وهذا أمر مهمّ جداً”.
وعن الهجوم المركّز الذي يُشنّ عليها من قبل بعض الصحافيين وبعض الصفحات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي قالت: ” إذا هوجمت أيّ نجمة، هل تكون ناجحة أم فاشلة؟ وهل هذه النجمة مؤثّرة في المجتمع أم لا؟ وهنا أطرح سؤالاً: من هم الذين يهاجمونني؟ هم عبارة عن لا أحد، هم صفحات تسلّقت على نجاح الفنّانين، هم كالطفيليات الخضراء المتعفّنة التي تظهر على جدار الزمن، وفي النهاية الجدار يبقى وهذه الطحالب تموت عبر الزمن، وهؤلاء هكذا بالنسبة لي، وكلّما تسلّقوا على هذا الجدار، كلّما ازداد علواً دون أن يكترث، لأنّه بلحظة واحدة وبرشّة ماء واحدة يذهب الغبار عن هذا الجدار الأصيل، فيتمّ محوهم بلحظة”.
وأضافت: ” ليسمعوا كلامي، أنا لا أكترث لهم، هم لا أحد، وهم إذا وجدوا من يتابعهم، فهؤلاء المتابعون أيضاً يشبهونهم، هؤلاء المتابعون هم أيضاً ضدّ النجاح، وهم يرون أنفسهم أمام مرآتهم، لأن الإنسان الناجح يفرح لنجاح الآخر، أمّا الإنسان غير الناجح فيكظّم نجاح الآخر، هذه الصفحات كيف بُنيت؟ بُنيت على نجاح الفنّانين وانتقادهم، وليس أيّ انتقاد، إنّه الإنتقاد البشع الذي يشبههم هم ولا يشبه الفنّانين، واليوم إذا أتيت بآية قرآنية من القرآن الكريم، ووضعتها وسط أغنية وضحكت عليها، هل ينفي هذا حقيقة أنّها آية قرآنية… هناك ناس يستخدمون ربّ العالمين، أستغفر الله العظيم، ليحيكوا حوله القصص، وكذلك على الأنبياء، والرسل، فهل سيتوقّفون عندنا، فليفعلوا ما أرادوا، القافلة تسير، وأنا مستمرّة في طريقي ولا أراهم”.