طالبت الممثلة الشهيرة سوزان ساراندون، الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعضاء الكونغرس، الجمعة، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف تمويل الإبادة الجماعية التي يجريها جيش الاحتلال.
وانضمت ساراندون، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، إلى منظمة “كود بينك” ومنظمات السلام المتحالفة معها في الكابيتول هيل، الذين حضروا في مقر الكونغرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الجماعية في غزة، ووقف الدعم للكيان الصهيوني.
وقالت في تصريحات للصحافيين: “العالم كله يشاهد الآن عملية الإبادة الجماعية التي تقودها إسرائيل، وأنا أشعر بالفزع هنا لمقابلة أعضاء الكونغرس والذين يجب عليهم أن يستمعوا إلى مطالب الأمريكيين”.
والتقت سوزان ساراندون عدداً من أعضاء الكونغرس، من بينهم رشيدة طليب وكوري بوش، كما زارت عدداً من مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ من نيويورك، من بينهم حكيم جيفري زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، وريتشي توريس.
وقالت الممثلة: “حكيم جيفري لم يرغب في إجراء حوار، لأنه لم يكن معي مليون دولار لأقدمها له مثلما فعلت منظمة أيباك الداعمة لإسرائيل، والتي قدمت له أكثر من مليون دولار، ويبدو أن التمويل الذي أخذه جعل من الصعب عليه أن يبدأ في الاستماع لمطالب الملايين في العالم والولايات المتحدة بوقف دعم إسرائيل”.
وندّدت النجمة الهوليوودية بالظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة، مشيرةً إلى أنّهم “محبوسون في مساحة صغيرة جداً، ولا يستطيعون الهروب ويتم قتلهم واصطيادهم بسهولة”، مضيفةً أنها “فخورة بأنّها ترفع صوتها”، وأن “تكون ممثلة لكل هؤلاء الناس الذين يطالبون بوقف تمويل الإبادة الجماعية”.
ق-ث