قامت الفنانة سهيلة معلم رفقة محمد خساني، مؤخرا بزيارة الفنان صالح أوقروت المتواجد بفرنسا لمتابعة رحلة علاج من إصابته بعدة أورام سرطانية.
وأكدت سهيلة معلم في هذا السياق قائلة: “حالة الفنان صالح أوقروت الصحية قد تحسنت كثيرا، وخلال زيارتنا له تحدثنا في مختلف المواضيع، كما عبر صالح أوقروت عن اشتياقه لجمهوره ولوطنه الجزائر”. وأشارت سهيلة معلم، إلى أن الفنان في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها يحتاج إلى وقوف الجميع معه خاصة الفنانين، لأن زيارات المجاملة في مثل هكذا ظروف ترفع من معنويات الفنان المريض وتحفزه على مواصلة الفن. وخلال فترة مرض صالح أوقروت بفرنسا زاره العديد من الفنانين وساندوه في محنته الصحية. وأضافت سهيلة معلم، أن صالح أوقروت سيعود قريبا جدا إلى الجزائر ومن الممكن أن يباشر عمله الفني في المستقبل القريب. وعن تجربتها الفنية مع صالح أوقروت قالت سهيلة معلم: “لقد جمعتني بالفنان صالح أوقروت العديد من الأعمال الفنية خاصة الأدوار الكوميدية، وقد اكتسبت خبرة كبيرة من تجربة صالح أوقروت، وقد ساعدتني كثيرا في خبرتي الفنية، ولا زلت أتمنى أن تجمعني أعمال فنية أخرى بصالح أوقروت مستقبلا”. وعن الانتقادات السلبية التي توجه في العديد من الأحيان إلى الجيل الجديد، قالت سهيلة معلم: أولا، أنا لست مسؤولة على ما يقدمه الجيل الجديد من أعمال فنية وكل واحد من هؤلاء حر في ما يقدم في مجال الفن، فقط أنا أعاتب من يقوم بإنجاز أعمال فنية ويستعين بالدخلاء من لا يملكون الموهبة الفنية وتسند لهم أدوار البطولة في الأعمال الفنية. وهذا مؤكد أن تطال هذه الأعمال الفنية الانتقاذات السلبية. وعلى المسؤولين عن القطاع الفني والثقافي عندنا أن يطهروا الساحة الفنية من الدخلاء ويسلمون المشاريع إلى المبدعين الحقيقيين. وختمت سهيلة معلم قائلة: “الفنان الحقيقي يسعى دائما إلى تقديم أفضل الأعمال الفنية لجمهوره ويرفع من مستوى الفن في الجزائر، وبدوري هذا ما أقوم به خلال كل الأعمال الفنية التي أشارك فيها وأقدمها بإبداع، لأن التاريخ الفني لكل فنان تطلع عليه كل الأجيال، وأنا أحبذ أن تبقى أعمالي الفنية يشاهدها الجمهور في كل مرة كما هو الشأن بالنسبة للفنانين القدامى الذين تركوا أعمالا فنية لا زالت تخلد اسمهم رغم وفاتهم أمثال حسن الحسني ( بوبقرة)، يحي بن مبروك ورويشد …”.
حاء.ع