بعد خوضها لتجربة التنشيط التلفزيوني في السنوات الأخيرة، حيث قدمت عدة برامج منها الفنية والمسابقاتية، أعلنت عن دخولها تجربة أخرى في مجال التنشيط التلفزيوني بانضمامها إلى برنامج “جلسة ونسا” الذي يطرح في كل مرة مواضيع اجتماعية محضة إلى جانب عدة أركان أخرى.
وأكدت سهيلة بن لشهب أنها لا تتردد في قبول مثل هذه التجارب خاصة في مجال التنشيط، حيث في كل مرة تثبت قدراتها في المجال، مشيرة إلى أنها عملت على تكوين نفسها في المجال تماشيا مع مستجدات العصر في مجال السمعي البصري.
وأضافت قائلة إن تجربتها الجديدة في برنامج “جلسة ونسا” ستضيف لها الكثير خاصة وأنها ستناقش عبرها عدة مواضيع اجتماعية منقولة من الواقع الجزائري.
وبخصوص مجال الغناء، قالت بن لشهب: أنا مبدعة فيه أيضا ولا يمكنني التخلي عنه بسبب التنشيط أو أي مجال آخر، وكل التجارب التي قدمتها في حياتي لحد الآن كانت ناجحة والحمد لله وأعمالي الغنائية دائما تحظى بإقبال جماهيري كبير.
وختمت سهيلة بن لشهب قائلة: أنا أعتز بكل ما قدمت في حياتي الفنية من أعمال والتي أحرص دائما على أن تكون في مستوى تطلعات الجمهور وأيضا تشرف الفن الجزائري داخل وخارج الوطن.
للإشارة، فان برنامج “جلسة ونسا” يعود في موسمه الثاني بانضمام أسماء أخرى وهي سهيلة بن لشهب وهناء عزار والابقاء على صانعة المحتوى سارة رجيل ومقدمة البرنامج الرئيسية الإعلامية سمية سماش اللتان قدمتا البرنامج في موسمه الأول.
حاء/ ع