سهير رمزي: “الحجاب كان مرحلة في حياتي وانتهت”

سهير رمزي: “الحجاب كان مرحلة في حياتي وانتهت”

 

أكدت الفنانة سهير رمزي أنها اكتشفت منذ فترة أن حجابها ليس حجاباً حقيقياً وإنما هو نوع من الاحتشام، وسبب وجوده أنها التزمت به عقب وفاة أمها وتزوجت.

وقالت: نظرت لحجابي لقيته احتشام ليس حجاب، وبدأت أخفف قليلاً بعدما كبرت، ولكنه كان مرحلة في حياتي وانتهت، وحالياً أنا أتعامل مع ربي، وهو المسؤول عن النوايا وكل واحد وله قوة احتمال وطاقة، وهناك كثيرون يرتدون الحجاب ولا يلتزمون به فأنا أرى واحدة محجبة وترتدي سروالا ضيقاً، هل هذا حجاب؟ لأ. وهناك أمور كثيرة يجب أن نحجبها أولاً، النية والأخلاق والكلام.

وأضافت:”لا أمانع من إجراء عمليات تجميل لأسترد جمالي وشبابي، وقمت بحقن بوتكس وفيلر، وذهبت ذات مرة بالفعل لطبيب تجميل لإجراء عملية، وتم حقني بالبنج، ونمت، ولكن حين استيقظت وجدت أن العملية تم إلغاؤها، وحينما تساءلت عن السبب قال لي الطبيب بدهشة إن ضغطي كان عالياً، فاضطر لإلغاء العملية خوفاً على سلامتي”.

وبررت الفنانة القديرة طلاقها سبع مرات قائلة:”أحب أمي كثيراً وكنت دائماً أريد أن أبقى بجانبها ولكن هذا لم يكن يعجب من تزوجتهم، فكان ينتهي الأمر بيننا بالطلاق، وحينما رحلت أمي عن الدنيا مت معها، وعانيت من متاعب كثيرة بعد وفاتها، خاصة أنني كنت وحيدة، وبقيت فترة طويلة لا أعرف والدي بسبب انفصاله عن والدتي في الشهر السادس من الحمل، وبعد ولادتي بسبعة شهور تزوجت أمي من المخرج “سيد زيادة”، ففتحت عيني على أن أبي هو سيد زيادة حتى عمر الـ15 عامًا، وبعدها اكتشفت أنني سهير محمد عبد السلام نوح”.

ق/ث