سهرة هذا الخميس بلشبونة: البرتغال – الجزائر… ماجر أمام الفرصة الأخيرة

elmaouid

سيكون عشاق كرة القدم في العالم، الخميس، بملعب د لوزا لشبونة على موعد مع المتعة الكروية بين منتخبنا الوطني ونظيره البرتغالي، وذلك في إطار تحضيرات أبطال أوروبا للمونديال الروسي واستعدادات “الخضر”

لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019 التي ستقام في الكاميرون.

 

ووصلت بعثة “الخضر”، مساء الثلاثاء، إلى لشبونة في ظل ضغوط وانتقادات شديدة يتعرض لها الناخب الوطني رابح ماجر بعد الهزيمة القاسية أمام الرأس الأخضر 3-2 وديا الجمعة الماضي على ملعب 5 جويلية.

وانتقدت وسائل الإعلام وحتى شخصيات سياسية أداء المنتخب بشدة وسط مطالب بإقالة نجم بورتو السابق من منصبه، لكن المدرب قال للصحفيين فور وصوله إلى مطار لشبونة: “لست قلقا على مستقبلي وهذه هي حياة المدرب اليوم فوز وغدا خسارة”.

وأضاف: “لست هنا للحديث عن مستقبلي بل لمواجهة البرتغال.. سنخوض مباراة جميلة للتاريخ وأنا في وضع نفسي جيد”.

وفي رده على تصريحات الوزير حطاب، قال ماجر “لم أسمع أو أقرأ هذه التصريحات”.

ومن المتوقع أن يخوض صاحب الكعب الذهبي المواجهة بتعداد يرتكز على اللاعبين الذين التفوا وراءه وعبروا عن تضامنهم معه بعد خسارة الرأس الأخضر، يقودهم ياسين براهيمي ورياض محرز، فيما يرتقب ابعاد الحارس شاوشي واستبداله بصالحي الذي سيحاول ضمان مكانة أساسية عبر تفادي الأخطاء الفادحة التي يقع فيها في كل مرة حارس مرمى مولودية العاصمة.

في الجهة المقابلة سيدخل المنتخب البرتغالي المباراة بتشكيلة مكتملة وتكون جميع الخيارات متاحة للمدرب فرناندو سانتوس، ولكن من المتوقع أن يظل كريستيانو رونالدو خارج حسابات اللقاء لإعطائه مزيداً من الراحة قبل مباريات كأس العالم.

ومن المتوقع أن يبدأ فرناندو سانتوس بنفس طريقته وتشكيلته، مع الحفاظ على تشكيلتة الأساسية كون المباراة تُعد الاختبار الأخير قبل مباريات المونديال.

وكان البرتغاليون قد خاضوا مباراتهم الودية الأولى ضد منتخب مصر التي انتهت لصالحهم بنتيجة (2-1)، بعد إحراز الدون لهدف التقدم في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي، ثم استكملوا مشوارهم بالمباريات الودية بلقاء منتخب هولندا واستطاعوا الانتصار بثلاثة أهداف دون رد، ثم مباراة تونس التي انتهت بالتعادل الإيجابي

 (2-2)، وأخيراً مباراتهم ضد منتخب بلجيكا التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.