نوع المولود
أثبت علمُ الوراثة الحديث أن جنس المولود إنما يتحدد أساسًا من الحيوان المنوي، لا من البويضة، ويتفق ذلك مع سياق الآيات بشكل يؤكِّد إعجازها؛ قال تعالى: ” أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ” القيامة: 37 – 39. ومِن ناحية أخرى، فإن ارتباط جنس المولود بحيوان معين من ضمن ملايين الحيوانات “350 مليونًا” يقطع باستحالة التنبؤ البشري – فضلًا عن التحكم – في جنس نطفة تحملها أنثى، مما يؤكد عجز العلم، وإعجاز قدرة الله تعالى الذي خص نفسَه بمعرفة ما تَغيض الأرحام في أكثر من آية.
لكل إنسان بصمات أصابع خاصة به
أثبَت العلم الحديث عدم تشابه بصمات إنسان مع بصمات إنسان آخر؛ ولذا فقد استخدم العلماء هذه البصمات في الكشف عن الجناة. قال تعالى: ” بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ” القيامة: 4.