سنريهم آياتنا في الأفاق.. هل عاش آدم عليه السلام خارج الأرض ؟

سنريهم آياتنا في الأفاق.. هل عاش آدم عليه السلام خارج الأرض ؟

جاء اكتشاف  لجامعة ستانفورد والذي نشر بتاريخ 7-11-2019 ان التغيرات التي تحدث في الجينات لدى مغادرة الإنسان للأرض وبقائه في الفضاء لفترة طويلة.. وكيف تتكيّف أجسامنا مع الحياة في الفضاء الخارجي؟. لقد وجد العلماء أن الجينات “وهي التي تحتوي على كافة المعلومات الوراثية للإنسان” تعّدل نفسها بطريقة رائعة وتتكيف بسهولة مع الحياة خارج الأرض!! حيث تعمل آلاف الجينات على تعديل وظائفها بسرعة كبيرة أثناء الحياة في الفضاء.. الأغرب أن هذه الجينات تعود لوضعها الطبيعي بعد عودة رائد الفضاء إلى الأرض بسهولة وخلال عشرة أيام فقط!!

ويقول البروفسور  Joseph Wu من كلية الطب في جامعة ستانفورد الأمريكية: إننا للمرة الأولى نكتشف أن الجينات البشرية تعدّل نفسها بطريقة رائعة ولذلك نحاول اليوم أن نفهم ماذا يجري داخل خلايا الإنسان وقلبه أثناء حياته في الفضاء الخارجي. ماذا يعني هذا الكلام؟. إنه يعني حسب مبادئ العلم الحديث أن تركيب هذه الجينات البشرية هو أصلاً مجهز لتتكيف مع الحياة خارج الأرض.. وأن الإنسان لو تطوّر على الأرض إذاً كيف استطاعت الجينات تكييف نفسها مع الحياة في الفضاء وهو لم يغادر الأرض أبداً؟؟ هذا يدل على أن سيدنا آدم كان ذات يوم خارج الأرض في جنة في مكان ما من السماء والله تعالى قبل أن يخلقه ركّب جيناته بطريقة هيّأها الله للحياة خارج الأرض. وبالفعل عاش سيدنا آدم خارج الأرض ثم عاد إليها. وبقيت هذه الإمكانية “إمكانية التكيف مع الحياة خارج الأرض” في جينات ذريته من بعده حتى جاء اليوم الذي رأينا إنساناً يعيش خارج الأرض ولعدة أشهر. ثم يعود لحياته الطبيعية على الأرض. قال تعالى ” فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتَاعٌ إِلَى حِينٍ” البقرة: 36. الله أعلم وأحكم!