بحث علمي نشر على موقع جامعة أكسفورد تبين للعلماء أن نوبات الضحك والفرح الزائد تثير القلب بشكل كبير وتشكل ضغطاً هائلاً عليه.. ومع تكرار هذه النوبات الزائدة من الفرح والضحك يُنهك القلب ويمكن أن يتوقف عن العمل بشكل مفاجئ.. مما يؤدي للموت.
الدراسة العلمية تؤكد أن نوبات الضحك الهستيري والتفاعل الكبير مع حدث سعيد والفرح لحدود زائدة.. كل هذه الانفعالات قد تكون خطيرة جداً على القلب لأنها تشكل ضغطاً هائلاً عليه.. تماماً وكأننا نقود سيارة بسرعة جنونية كل يوم.. تصور ماذا يمكن أن يحدث لمحرك السيارة بعد سنة مثلاً؟. إذاً الحقيقة العلمية تقول بأن كثرة الضحك تميت القلب فعلاً “موت تدريجي” هذا ما قاله حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل 14 قرناً!! قال عليه الصلاة والسلام “ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب” رواه الترمذي وابن ماجة.
مشاهد الرعب
في دراسة حديثة نشرت أواخر 2015 في المجلة الطبية البريطانية وجد الباحثون أن مشاهدة أفلام الرعب تؤدي لزيادة تخثر الدم، مما يؤدي للإصابة بالجلطات القلبية. فأثناء الخوف الشديد يقوم الجسم بإفراز مواد تؤدي لزيادة تخثر الدم، حيث يهيئ الجسم نفسه للمخاطر التي قد تؤدي لإصابته ونزف الدم منه، فيقوم الجسم برد فعل تلقائي لإيقاف هذا النزف المحتمل. يحذر الأطباء اليوم من خطورة تكرار مشاهدة مناظر العنف أو الخوف أو الرعب. فكلها يترك آثاراً سلبية على الجهاز العصبي وكذلك يؤثر على دورة الدم وسلامة القلب، ويزيد من تخثر الدم واحتمال تشكل جلطات قد تؤدي لأمراض خطيرة تنتهي بالموت. الإسلام نهى عن ذلك، وبالتالي يمكننا القول بأن مشاهدة أفلام الرعب وأي أفلام تثير الخوف بشدة فهي محرمة وهي نوع من أنواع ترويع المسلم لأخيه الذي حرمه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح “لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً” رواه أبو داود.