بعض الشباب بدأ يعزف عن الزواج وتراجعت رغباته في الارتباط، ما هو السبب؟ كذلك هناك أمراض نفسية يعاني منها كثير من الرجال والنساء غير معروفة السبب، فهل يمكن علاجها؟ الإجابة في الدراسة العلمية الآتية. تقول Paula Hall رئيسة جمعية علاج الإدمان الجنسي إن الذي لاحظته أثناء علاجي لمشاكل جنسية أن معظم الرجال الذين يعانون من تراجع القدرة الجنسية، كان ذلك بسبب إدمانهم على مشاهدة الأفلام الإباحية التي تعمل على تعطيل أجزاء من الدماغ وتؤثر سلبياً على حياتهم الزوجية . وجاء في دراسة جديدة لجامعة كامبردج تبين من خلال التصوير بالرنين المغنطيسي الوظيفي أن هناك ثلاثة مناطق في الدماغ تنشط بشكل كبير أثناء مشاهدة المناظر المثيرة جنسياً.. هذه المناطق هي ذاتها التي تنشط أثناء تناول المخدرات!!
وهذا يعني أن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية مشابه للإدمان على المخدرات والتأثيرات متشابهة، وكلاهما مدمر للدماغ وللإنسان وحياته الاجتماعية.. وربما ندرك بعد هذه الحقائق لماذا كثرت حالات الطلاق والمشاكل الزوجية والعزوف عن الزواج. بسبب مشاكل تتعلق بالإدمان على مثل هذه الأفلام. والعلاج بسيط جداً وهو الامتناع نهائياً عن النظر لما حرم الله! ويؤكد الباحثون في جامعة كامبردج أن هذه أول دراسة تكشف أضرار النظر للمشاهد الجنسية بشكل مباشر وتصوير ذلك بأجهزة المسح.. ولكن القرآن سبق هؤلاء العلماء بقرون طويلة وأمرنا بغض البصر فقال: ” قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ” النور: 30. في هذه الآية نحن أمام مقدمة ونتيجة، فغض البصر يؤدي إلى حفظ الفرج والنتيجة هي نفس زكية! فعندما تغض بصرك فإن هذا سيجعلك تحفظ نفسك ومالك ووقتك وعقلك من الشرّ، ويقوي لديك الرغبة الجنسية في حياتك الزوجية وهذا سيشعرك بالسعادة طبعاً.
