سنريهم آياتنا في الأفاق.. النوم على الجَنْب الأيمن

سنريهم آياتنا في الأفاق.. النوم على الجَنْب الأيمن

روى الشيخان عن البراء بن عازبٍ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن متَّ متَّ على الفطرة، فاجعلهن آخر ما تقول”، فقلت أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت، قال: “لا، وبنبيِّك الذي أرسلت” رواه البخاري.

أثبت الطبُّ الحديث أن الكبد أكبر من المعدة، وهي تقع في الطرف الأيمن، فعندما ننام على الطرف الأيمن تستريح المعدة فوق الكبد، وأما العكس فتتأثر المعدة من ثقل الكبد، وبخاصة في أول النوم؛ لأن النوم على الجانب الأيسر يضرُّ بالقلب، ويعيق التنفس.

 

الذباب يحمل الداء والدواء

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كلَّه، ثم ليطرَحْه؛ فإن في أحد جَناحيه شفاءً، وفي الآخر داءً” رواه البخاري. ترجع فكرة اللقاحات والأمصال إلى أن العلاج بذات السم هو خيرُ وسيلة للنجاة منه، وقد أثبت الطب الحديث أن الذباب يحمل في أحد جناحيه سمًّا، وفي الآخر شفاءً له، ومن هنا فإن حديث الذبابة المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم آية على الإعجاز العلمي للسنة الشريفة.